تحولت منطقة رأس الحكمة، المحيطة بأرض مدينة رأس الحكمة الجديدة، إلى مركز تجاري وخدمي يتنامى بشكل يومي، إستعداداً لبدء العمل في المشروع الاستثماري العملاق، وتشهد قرية رأس الحكمة القديمة ومنطقة "شمس الحكمة" التي تم تخصيصها مجمع سكني وخدمي وتجاري لأهالى رأس الحكمة وتعويض أصحاب المساكن الواقعة في نطاق المشروع، حالة من الرواج التجاري والخدمي والعقاري، خاصة من إقبال صغار المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن فرص لنمو مشروعاتهم، بالتوافد على المنطقة استعداداً لبدء تنفيذ مشروعات المدينة الجديدة، وما تحتاجه من خدمات وأعمال مباشرة وغير مباشرة تستوعب آلاف فرص العمل بالمنطقة المحيطة للمشروعات.
وبدأ أهالي رأس الحكمة والقرى الأخرى، الواقعة في محيط مدينة رأس الحمة جني ثمار التنمية الواعدة، قبل البدء في تنفيذ المشروعات، من خلال حالة الرواج التجاري والخدمي وارتفاع أسعار العقارات بشكل غير مسبوق، كما ارتفعت أسعار إيجارات الشقق والمساكن، للعاملين في المشروعات التمهيدية للمشروع، إضافة إلى المستثمرين المتوافدين من مختلف المناطق، للعمل أو لشراء العقارات أو التجارة أو عمل مشروعات بالمنطقة، التي أصبحت قبلة للباحثين عن الفرص.
وأصبحت قرية رأس الحكمة، التابعة لمركز مرسى مطروح عاصمة المحافظة، وتقع شرقها بنحو 60 كيلومتر، محط أنظار العالم لما هو مخطط لها، خلال المستقبل القريب، لتحويلها إلى أهم مراكز الجذب السياحي والاستثماري العالمي، كونها واحدة من أجمل المناطق الساحلية على البحر المتوسط، ذات الشواطئ البكر والطبيعة الخلابة، والون المياه المتدرجة ورمالها البيضاء الناعمه.
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أن منطقة رأس الحكمة، أصبحت من أهم مناطق الساحل الشمالي الغربي، ومقصداً للاستثمارات العملاقة، ودخلت مرحلة التنمية الشاملة، بعد اهتمام القيادة السياسية، بتنميتها لتضاهي أهم المدن العالمية على ساحل البحر المتوسط، واستغلال مقوماتها الفريدة.
وأشار "شعيب" إلى أن رأس الحكمة ستكون نموذجًا جديدًا يجري تنفيذه على أرض محافظة مطروح، بعد الانتهاء من أعمال الرفع المساحي والبدء في تنفيذ مشروعات البنية التمهيدية، استعداداً للبدء قريباً في أعمال مشروعات رأس الحكمة الجديدة، لتصبح مقصد سياحي عالمي، يتماشى مع رؤية الدولة، لتطوير الساحل الشمالي الغربي، لمناطق سياحية بيئية مستدامة، على البحر المتوسط.
ويتضمن المخطط إقامة المدينة بمشروعاتها المتنوعة والمتكاملة، على مساحة 55 ألف فدان، لتصبح مركزا سياحيا عالميا جديدا، إضافة إلى العلمين الجديدة، على ساحل البحر المتوسط.
ويضم المخطط التفصيلي لرأس الحكمة 11 منطقة، وهي مناطق البوابة الشرقية، شمس حكمة، التل الأبيض، حى التصميم، مدينة القبائل، جزيرة الحكمة، وادي التين، الحى القديم، شاطئ السلاحف، الخليج، البوابة الغربية، ومن المخطط أن يتم إنشاء المدينة الجديدة على الطابع المعماري الحديث، مثل العلمين الجديدة.
ووضعت الحكومة المصرية مخططا استراتيجيا لمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي لتصبح مركزا عالميا للسياحة في مصر، يحقق طفرة غير مسبوقة، لدعم قطاع السياحة، وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها.
ويتضمن المخطط التفصيلي للمدينة الجديدة، إقامة آلاف الوحدات السكنية والفنادق بمواصفات عالمية ومنتجعات وشاليهات وماطق ترفيهية وتجارة وتسوق، والعديد من المشروعات المتنوعة، مع توليد طاقه كهربائية من الطاقه الشمسية، وإنشاء محطات تحلية مياه البحر، إضافةً إلى تنفيذ وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.
يذكر أن شهر فبراير الماضي، كان قد شهد توقيع الصفقة الاستثمارية الخاصة مشروع مدينة رأس الحكمة، بين الحكومة المصرية والجانب الإماراتي، وهي منطقة ساحلية تقع على بعد 350 كيلومتراً شمال غرب القاهرة، على مساحة تزيد عن 170 مليون متر، بواجهة شاطئية حوالي 42 كيلومتر.
وشهدت بداية شهر أكتوبر الماضي، إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.
اجمل شواطئ المتوسط تقع في راس الحكمة
احد الخلجان بمنطقة راس الحكمة
الرئيس السيسيس والشيخ محمد بن زايد يطلقان مشروع راس الحكمة
المخطط الاستراتيجي لمدينة راس الحكمة الجديدة
بدء الاعمال التمهيدية لمشروع راس الحكمة
بدئ انشاء سور حول مشروع راس الحكمة
تنفيذ المشروعات التمهيدية لانشاء مدينة راس الحكمة
راس الحكمة خليج الاميرات
روعة شواطئ مدينة راس الحكمة البكر
ساحل وصحراء راس الحكمة قبل تحولهما لمقصد سياحي عالمي
شواطئ بكر - راس الحكمة
منطقة راس الحكمة على طريق السياحة العالمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة