الجيش السورى يواصل التصدى للهجمات المسلحة على حلب وإدلب.. القوات تخوض معارك شرسة مع أعداد كبيرة من "الإرهابيين".. وتنفذ عملية إعادة انتشار للتحضير لهجوم مضاد.. وإيران تتهم أمريكا وإسرائيل بدعم الجماعات فى سوريا

السبت، 30 نوفمبر 2024 12:45 م
الجيش السورى يواصل التصدى للهجمات المسلحة على حلب وإدلب.. القوات تخوض معارك شرسة مع أعداد كبيرة من "الإرهابيين".. وتنفذ عملية إعادة انتشار للتحضير لهجوم مضاد.. وإيران تتهم أمريكا وإسرائيل بدعم الجماعات فى سوريا الجيش السورى
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل القوات السورية، التصدي للهجمات التي تشنها فصائل مسلحة على مدينتي حلب وإدلب، حيث أكد الجيش السوري في بيان السبت، إن القوات المسلحة السورية تواصل التصدي على جبهات ريفي حلب وإدلب للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية".

وقتل أكثر من 250 عسكريا خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات السورية ومسلحين في شمال غرب البلاد، بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وتعد هذه المعارك "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف حلب، كبرى مدن شمال سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر عسكري:" تقوم التنظيمات الإرهابية عبر المنصات التابعة لها بنشر معلومات وأخبار ومقاطع فيديو مضللة هدفها إرهاب المواطنين، وهنا تنوه القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للأخوة المواطنين عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات، وتلقّي ما يصدر عن الإعلام الوطني ومنصاته الرسمية."

وقال الجيش السوري، إنه "خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى " جبهة النصرة،" الإرهابية  مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب".

وأضافت في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية السبت، أن "قواتها خاضت ضد الجماعة الإرهابية معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون."

وأكد أن " الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".

وتابع الجيش السوري قائلا: "مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد."

وقالت إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، ستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها".

وفي تطور جديد، قال مصدران عسكريان روسيان إن مقاتلات روسية وسورية قصفت السبت مقاتلي معارضة تمركزوا في مواقع بضاحية في مدينة حلب سيطروا عليها الجمعة.

واستهدف القصف أيضا بلدات وقرى سيطرت عليها قوات معارضة في اجتياح مباغت من معقلها.


وضمن ردود الفعل على التطورات الجديدة في سوريا، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تعليقا على التطورات في الشمال السوري، إن تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا مخطط أمريكي صهيوني عقب هزائم الكيان في لبنان وفلسطين، حسب تعبيره.


وبدوره، قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني إن إيران وروسيا ومحور المقاومة لن يسمحوا بتكرار أحداث السنوات الماضية في سوريا.
وأوضح خلال لقاء مع التلفزيون الإيراني أن ما وصفها بالجماعات الإرهابية لن تحقق أي انتصار في سوريا.


أما قائد الحرس الثوري الإيراني، فقال إن من وصفهم بالإرهابيين "قرروا الهجوم على سوريا بعد الإخفاقات الإستراتيجية لإسرائيل بلبنان وغزة".
وأضاف أن "المسلحين الذين سيطروا مؤخرا على مناطق في سوريا يخضعون لقيادة وتوجيهات إسرائيلية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة