أودعت الدائرة 36 جنايات الجيزة، حيثيات الحكم على 10 متهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق.
ترأس الجلسة المستشار صفاء الدين أباظة أحمد، وعضوية المستشارين خالد أحمد زكي وأحمد مختار محمد، وسكرتارية شنودة فوزي
كشفت حيثيات المحكمة، أن المجني عليه كانت تربطه علاقة صداقة بالمتهم الأول، وطمع الأخير في مال المجني عليه وقرر خطفه وبتحريض من المتهمة الثانية "م .س" التي خططت للجريمة وحددت أدوار باقي المساهمين فيها.
وبدأت الجريمة باتفاق جمع بين المتهمان الأول والثاني مع الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع، أذ تلاقت أرادتهما في ذلك الاتفاق على تنفيذ ما اتفقوا عليه، بأن توجه المتهم الأول إلى فيلا المجني عليه في أكتوبر بحجة اجراء بعض التمارين الرياضية للمجنى عليه مقابل أجر ثم استدرجه إلى خارج المنزل ووصل به إلى مكان تواجد باقي المتهمين، وقاموا بخطفه مستعينين بسيطرة المتهمين الرابع والسادس عليه.
اقتاد المتهمين نجل وزير الصحة الأسبق داخل سيارته معصوب العينين وتوجهوا به إلى شقة المتهم الثالث في بشتيل ووزعوا أنفسهم في السيارات واحتجزوه في الشقة وانتزعوا منه 4 بطاقات بنكية وأكرهوه على أخبارهم بأرقامها السرية فأمدهم بها حتى لا يفتكوا به وتوجه المتهمين إلى شارع جامعة الدول العربية وترجلت المتهمة الثانية صوب عدة ماكينات للصراف الآلي بتلك المنطقة وسحبت من حساباته كل ما استطاعت سحبه، واصطحبوا نجل وزير الصحة الأسبق في سيارة إلى منزل المتهمة الثانية في طنطا، وما أن وصلوا حتى طلبوا منه الافصاح عن رصيده لدى البنوك فأخبرهم بأن رصيده يتجاوز مبلغ 2 مليون جنيه فتوجهوا وسحبوا المزيد من الحسابات ثم اشتروا هواتف محمولة ومصوغات ذهبية.
ولهذه الأسباب عاقبت المحكمة حضوريا المتهم " م . ح" و " م . س" بالسجن المشدد 7 سنوات، والسجن 5 سنوات للمتهمين، " ع . ح" و"ع . ج" و"س. ح" و" م . ع" و" م .م" ، وبراءة باقي المتهمين مما أسند اليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة