القلب "بينكسر" متلازمة حقيقية مش هزار
مش بالمشرط.. القلب المفتوح "مقفول"
بركة حياتنا خد بالك منهم.. عشان صحة حبايبنا.. قلب كبار السن حساس
اللهم اجعله خير.. افرح بحساب.. الفرحة "تهز" القلب
عشان هى "بسكوتة".. قلب "الفتاة" أضعف من الرجل.. حافظ عليه
قلبك على قلبهم.. طفلك "أمانة" اطمن عليه بهذه الإجراءات المبكرة
عادات تدمر قلبك ..اتجنبها عشان صحتك
القلب له أحكام، لا يمكنك أبدًا تفسيرها، حثيث لا يتعلق الأمر بـ"الحب" فقط، فسلامته تعنى سلامة باقى أجهزة الجسم، وأى خلل فيه يسبب انهيار للجسد و"القلب" معًا.
معضلة القلب تكمن فى كونه يتأثر بكل ما يمر به الإنسان، فإن نسى العقل، القلب لا ينسى، الحزن والفرح، السعادة والصدمة، الفقد والجبر، مواقف توتر وقلق، وأخرى يرقص فيها قلبك من السعادة، القلب دوما متأهبا مستعدًا لهذه المفاجآت اليومية لكى يريك كيفية صموده وتحمله لحياتك ومنحنياتها.
فشكرًا لقلبنا الصامد فى يومه العالمى، وهذه حقائق خفية سوف تتعرف عليها، قد تعتقد أنها مجرد ادعاءات أو مقولة مأثورة عن القلب وأحوله، ولكنها فى الحقيقة، هى "حقيقة" بالفعل.
القلب "بينكسر" متلازمة حقيقية تصيب الشباب
القلب لا ينسى الحزن، حقيقة أكدها الدكتور إيهاب عبد الرازق إسماعيل، أستاذ جراحات القلب والصدر وجراحات الشريان الأورطى جامعة عين شمس، فالقب يتأثر بالحزن بشدة، لا ينسى أبدًا أية مشاعر كاسرة قد تعرض لها، فالأمر ليس عاطفيًا ولكنه حقيقة علمية مؤكدة.
وتابع أستاذ جراحة القلب مؤكدًا أن هذه الحالة تسمى "متلازمة القلب المكسور"، أثبتها مؤخرًا عالم يابانى لمشكلة تحدث لعضلة القلب، عند التعرض لحالة صادمة أو فقد مفاجئ، أو خبر صادم قوى، فيحدث خلالها رد فعل عنيف وسريع للقلب، فيحدث شد شديد وتحجر سريع لعضلة القلب فتفقد وظيفتها الطبيعية فى الانقباض والانبساط، وأثبت العالم اليابانى بالدليل والتصوير ونشر تجربته للعالم الذى اعتمدها الأطباء معلنين هذه المتلازمة، التى أصبحت أحد أهم أسباب الوفاة المفاجئة عند سماع الأخبار المفجعة المحزنة الصادمة، وخاصة لدى الشباب في مقتبل أعمارهم، فهم الفئة الأكثر إصابة بهذه المتلازمة.
هذه الحالة تزيد فرص الإصابة بها لدى الشباب ومن يعانون الأمراض المزمنة وكذا الذين يعانون من اضطرابات التوتر والقلق الحاد، فتؤدى إلى زيادة التحفيز فى الجهاز العصبى السمبثاوى بطريقة مزمنة، وبطريقة متواترة وسريعة للغاية، هذه الحالة تؤدى تدريجيًا وبطريقة سريعة إلى انسداد الشرايين وخلل عملها، ويجعلها تدريجيًا عرضة لحدوث التجلطات، لذا يجب على الإنسان ضبط انفعالاته ومحاولة تقبل الصدمات بشكل أفضل.
ونصح بضرورة تجنب الغضب والقلق وما يصحبهما من أعراض، مع محاولة الحفاظ على السلام النفسى، وإن كانت حالة التوتر مزمنة لا بد من زيارة طبيب نفسى مختص، والعمل على تحسين البيئة الحياتية والعمل، والعيش بنمط حياة صحى ونفسى، واللجوء للطب النفسى يمكن أن يصبح حلا لعلاج القلق المزمن.
مش بالمشرط.. القلب المفتوح "مقفول"
"القلب المفتوح" كلمة ثقيلة ومسمى مرعب لجراحة تجرى يوميًا للكثير من المرضى، نستنفر جميعًا عند سماعها، فيعتقد البعض أنها تعنى فتح القلب بالمشرط، وتصحيحًا للمفاهيم قال الدكتور إيهاب عبد الرازق إسماعيل، أستاذ جراحة القلب والصدر وجراحات الشريان الأورطى، بكلية طب جامعة عين شمس أن هذه العملية "البسيطة" تتم باستخدام ماكينة القلب الصناعية، نفتح خلالها مجارى القلب، من هنا جاءت التسمية، ولكن هذه الماكينة فى تكنيك عمليات القلب المفتوح، تعمل على إجراء توصيات معينة لإيقاف القلب قليلا وإجراء الجراحة ونستعيض عن وظيفته من خلال الماكينة حتى انتهاء الجراحة، ليعاود العمل مرة أخرى بشكل جيد وقيامه بوظائفه بشكل تام ومثالى.
جراحات القلب كثيرة ومتعددة ومعقدة، ولا يمكن فتح القلب والصدر والتجويف الصدرى كما يعتقد البعض فى جراحة القلب المفتوح، بل إنه تكنيك بسيط، وليس بمخيف كما يعتقد البعض خطأ، أصبحت هذه الجراحات من أسهل العمليات التى تجرى يوميًا، والتعافى والاستشفاء منها أصبح أسرع مما يتخيل الكثيرون.
اليوم العالمي للقلب
تابع الدكتور إيهاب حديثه، موضحًا أن جراحة القلب المفتوح آمنة وليست ضمن العمليات أو الجراحات الخطيرة كما يعتقد البعض، وخلال العشر سنوات الأخيرة، قلت خطورتها وأصبحت نسب التعرض للمضاعفات نادرة للغاية، لا تتخطى الـ2 بالمائة، فضلاً عن أن نجاح تلك العمليات وصل إلى 98%، ووفقًا لدكتور "إيهاب" فإن أرقام نجاح هذه الجراحة مقارنة بدول أوروربا أصبحت متقاربة تكاد تكون متساوية.
بركة حياتنا خد بالك منهم.. عشان صحة حبايبنا.. قلب كبار السن حساس
قلب كبار السن "حنون"، فهم بئر الحنان والعاطفة وبركة حياتنا، ولكن، هل يتأثر قلبهم أكثر من غيرهم؟!
نظريًا تتأثر وظائف القلب بمرور السنين، فكلما تقدمت فى العمر كلما كنت عرضة لضعف عضلة القلب، وضعف وظائف القلب تدريجيا، يصبح قلبك أكثر هشاشة، أكثر حساسية، وهذا ما أكده الدكتور إيهاب موضحًا أن تأثر المسنين بمشكلات القلب أمر وارد جدًا، ولا شك أن طبيعة التأثير تختلف من شخص لآخر ومن حالة صحية لأخرى، يتحكم فيها تاريخ كبير السن المرضى هل يعانى من أمراض قلبية، أو لديه تاريخ مرضى فى العائلة بمشكلات القلب وقصوره، وطبيعة الأمراض المزمنة الأخرى التى يعانيها، فضلاً عن نمط الحياة الذى يعيشه، وطبيعة تناوله للطعام ونمطه الرياضى أيضا.
الأمر ليس متساويًا، هذا ما أكد عليه أستاذ الباطنة والقلب، موضحًا أن كبير السن هو الأكثر عرضة لمرض السكر وضغط الدم وانسدادات الشرايين القلبية، وأمرض الصمام الأورطى، وهذه التأثيرات لتلك الأمراض غالبًا ما تزيد فى العمر المتقدم، وجميعها تؤثر على وظائف القلب وفاعليته وقوته.
وظائف القلب وكفاءته تقل تدريجيا والصمامات تضييق تدريجيا مع التقدم فى العمر، وقد يعانى كبير السن عند التعرض لمواقف صادمة أو محزنة أو حتى لمشاعر قوية أو مواقف مؤثرة إلى ضعف فى عضلة القلب، واضطراب فى وظائف القلب أيضًا، والعلاج ويكمن فى لوقاية والحفاظ على الصحة النفسية لكبير السن، فضلاً عن المتابعة الدورية وعيشه نمط نمط حياة صحى ويتناول طعامًا صحيًا.
اللهم اجعله خير.. افرح بحساب.. الفرحة "تهز" القلب
"اللهم اجعله خير"، البعض يخاف من الفرح الشديد، وبعض القلوب لا تحتمل "الفرحة" الكبيرة، فهل للأمر تفسير طبي؟!، قال الدكتور عبد المنعم إبراهيم، استشارى أمراض الباطنة والقلب قصر العينى، إن القلب يستنفر بالفعل ويصدم عند التعرض لجرعة فرح أو حزن شديدة، أقوى من تحمله فى كثير من الحالات، فالفرح الشديد ليس أمرًا جيدًا كما يعتقد البعض، فالجسم فى تلك الحال عند التعرض لمشاعر مفاجئة قوية للغاية ومبالغة الشخص فى استقبال تلك الفرحة، يعرض بعض القلوب فى كثير من الأحيان لحالة استنفار شديدة، وقد يؤدى لمشكلات صحية قلبية
وتابع استشارى الباطنة أن الجسم يستنفر بشدة فى تلك الحال، ويحدث بشكل فجائى استنفار شديد للجهاز العصبى السمبثاوى الذى يستنفر بعنف وشدة، وبالتالى يفرز الجسم كميات كبيرة وشديدة من الأدرنالين والهرمونات المختلفة، ليضطرب الجسم بالكامل ليصدر ردات فعل عنيفة للقلب ووظائفه فى كثير من الأحيان، وقد تضطرب انبضات ويحدث أن تختل وظائف القلب، وقد يصاب البعض باضطراب شديد فى عضلة القلب ويختل عملها ما يؤدى لصدمة قلبية، وقد تصل حد الوفاة فى حالات بسيطة.
تزيد فرص هذه الردات العنيفة لدى بعض المرضى اللذين يعانون من مشكلات خلقية فى القلب، أو اضطراب فى عضلة القلب، أو مشكلات فى الدورة الدموية، أو المرضى بأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى، وخاصة مرضى ضغط الدم العال، وينصح بضرورة التخلص من عوامل التوتر النفسى واستقبال الفرح بنوع من الاتزان، هذا الأمر يحدث من خلال التدريبات الخاصة بالاسترخاء والهدوء النفسى والتخلص من القلق النفسى.
عشان هى "بسكوتة".. قلب "الفتاة" أضعف من الرجل.. حافظ عليه
تختلف أجسادنا فى تكوينها، كذا قلوبنا، فقلب الرجل يختلف عن المرأة، ودرجة تحملهما تختلف لا شك فى ذلك، هذا ما أكدته الدكتورة رشا عمار أستاذ أمراض القلب قصر العينى ورئيس مستشفى أبو الريش الجامعى الأسبق، موضحة أن قلوب الفتيات "حساسة" تختلف درجة حساسيتها من مرحلة عمرية لأخرى.
وتابعت مؤكدة أن الفتيات من عمر الـ12 تقريبا تصبح أكثر عرضة للحزن والاضطرابات العاطفية والنفسية نتيجة بدء مرحلة المراهقة، وتلعب الهرمونات دورًا كبيرًا فى هذا الاضطراب، ما يجعل قلوبهن أكثر عرضة للتأثر بالمواقف والأحداث تدريجا بشكل أكبرمن الذكور فى مثل هذا العمر.
وتابعت أن الفتيات بشكل خاص هن الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور خاصة المراهقات، يأتى هذا التأثير المباشر على قوة عضلة القلب بسبب اضطراب الهرمونات الذى يتأثر وبشدة بأى خلل نفسى أو عاطفى، فتعرض الفتاة أو السيدة لمشكلة أو مشاعر جارفة أو حدث قوى، يزيد من إفراز هرمون الأوكسيوزسين، ما يجعلها عرضة لضاطراب عضلة القلب ووظائفها.
ولذا تجد الكثير من الفتيات والسيدات أثكر عرضة للإغماءات والدوار والدوخة فجأة، وبدون سابق إنذار أو تاريخ مرضى، نظرًا لتأثر ضغط الدم لديهن بشكل سريع وحساس، ما قد يؤثر تدريجيا أو فجائيا - وفقا للحالة - على القلب ووظائفه، وكفاءته كذلك، ما قد يؤدى إلى ضعف عضلة القلب، ولأسباب غير معروفة توصيلة الأعصاب لقلب تكون مختلفة وتتأثر بالهرمونات أكثر، البنات عرضة قبل البلوغ ووقت البلوغ إلى الإصابة بالإغماءات، ما له علاقة مباشرة بالاستروجين والبروجيسترون تلك الهرمونات الأنثوية التى تؤثرعلى التوصيل الهرمونى والكهربي للقلب.
لذا أكدت الدكتورة رشا على ضرورة التعامل برفق ولين مع الفتيات والسيدات، فتمتع الفتاة باتزان عاطفى ونفسى، واستقرار فى المشاعر يعزز من سلامتها الصحية والنفسية وكذا القلبية، ونصحت الفتيات بدءًا من الطفولة ممارسة الرياضة المنتظمة غير المجهدة، مع التعامل الجيد والسليم مع لمشاعر والتقلبات الهرمونية والعاطفية بشكل سليم وطلب المساعدة من مختص أو الأسرة لهذا الدعم المطلوب.
قلبك على قلبهم.. طفلك "أمانة" اطمن عليه بهذه الإجراءات المبكرة
لا يكفى حبك ودعمك واغراق طفلك بالحب والمشاعر، صحته و"قلبه" أمانة بين يديك، لابد من إهدائه الكثير من الحب وبجانبه الكثير أيضًا من العناية والاهتمام.
الدكتورة رشا عمار أستاذ أمراض القلب قصر العينى ورئيس مستشفى أبو الريش الجامعى الأسبق أكدت أن قلب الطفل شديد الحساسية، لابد من توفير بيئة سوية متزنة يكبر ويترعرع فيها للتمتع بصحة قلبية جيدة، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فأمراض القلب الوراثية والمفاجئة عند الأطفال كثيرة ومتشعبة، ففى بعض الحالات قد لا يعانى الطفل من أية أعراض مرضية أو من تاريخ عائلى بالقلب ةأمراضه، وتجد الطفل عانى فجأ من مرض قلبى "فجائى".
ما لا يعرفه البعض أن لأطفال هم الأكثر عرضة للمشكلات القلبية المفاجئة دون سابق انذار، اختلافًا عن "الكبار" والبالغين الذين غالبًا ما يعانون أعراضا مبكرة، فاختلال كهرباء القلب واضطراب عمل عضلة القلب من أشهر المشكلات التى قد يعانيها الطفل دون أية أعراض سابقة أو منذرة.
وهنا أكدت على ضرورة تطبيق مجموعة من الاجراءات الهامة التى تعد مثل الفحص الدورى الذى تجريه على طفلك للاطمئنان على صحته وسلامته خاصة "القلبية":
الكشف والفحص الدورى كل 6 أِشهر إلى سنة على كفاءة قلب الكفل ووظائفه لدى الطبيب المختص.
الاهتمام بنمط حياة صحى للأطفال تغذوى بالدرجة الأولى، والالتزام لنظام غذائى صحى يعتمد على الطعام الصحى والبعد تماما عن الحلوى والطعام السريع.
أية أعراض تتعلق بجهد الطفل وقدرته على اللعب، أو مجهوده يجب فحصها سريعا وعرضها على المختص
أى طفل يعانى من مشكلة وراثية عند الولادة فى القلب أو مرض وراثى آخر لابد من فحص قلبه بشكل دورى
أية مشكلات إغماء أو دوار أو اضطراب شهية أو مشكلة فى ضربات القلب تستلزم الفحص السريع
الاهتمام بمتابعة الطفل الذى يمارس رياضة منتظمة لمعرفة طبيعة تافق الرياضة وتأثيرها على قلبه بالإيجاب
عادات تدمر قلبك.. اتجنبها عشان صحتك
قلبك هو محرك جسمك الأساسي، وهو الماكينة الأهم التي تضخ الدم إلى جميع أنحاء جسمك، وهو العضو الأبرز الذي يجب أن تحافظ على صحته وسلامته وتجنبه كل المشكلات من خلال اتباع عادات سليمة وصحية ونمط حياتي صحي.
وفقا لتقرير نشر في موقع مودرن هيرت الطبي المعني بأمراض القلب، فإن هناك الكثير من العادات السيئة اتضر بسلامة وظائف القلب، وتسبب اضطرابا في عمله اليومي يجب أن تكون على حذر منها.
إهمال الفحوصات الطبية الدورية
هو أمر ليس برفاهية، بل يجب على الدوام أن تفحص سلامة قلبك دون خوف أو تردد، لأن أغلب مشاكل القلب وأمراضه تنتج عن الإهمال في الكشف الدوري على القلب والأوعية الدموية، كذلك تجاهل العلامات المبكرة لمشكلات القلب وتجاهل قياس ضغط الدم أيضا.
الخمول وقلة ممارسة الرياضة
الخمول هو العدو الأول لأجسادنا ولصحتنا وصحة قلوبنا، الخمول والسكون يعني ضعف الدورة الدموية وزيادة في الوزن، وعدم قدرة القلب على ضخ الكم الكافي من الدماء لكل أنحاء الجسم وبالتالي التأثير على حالة القلب ذاتها.
سوء التغذية وسوء اختيارات الطعام
كلما كانت خياراتك صحية لاطعمتك ومشروباتك كلما كان ذلك وقاية من أمراض القلب ومشكلاته، بعض الأشخاص يعانون من سوء التغذية نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي مثل الأطعمة التي تحتوي على السكر المكرر والأطعمة المصنعة فضلا عن الأطعمة المقلية الغنية بالدهون المشبعة و المتحولة، كل هذه النوعيات من الطعام تركز الكوليسترول الضار وتضر بصحة القلب، فالدهون المتحولة والأطعمة الصناعية أكبر عدو للقلب وصحته.
الإجهاد الحاد
أحد أهم وأبرز أعداء الصحة القلبية وذلك لأن الإجهاد العام يؤدي إلى توتر الجسم وتشنجه وإعاقة قدرته على التمتع بصحة قلبية سليمة، فالإجهاد الحاد سواء جسديا أو نفسيا يؤثر على الجسم بشكل سلبي ويفرز الكورتيزول، ذلك الهرمون الذي يزيد من ضغط الدم ويؤثر على مستويات السكر في الدم وبالتالي على الصحة القلبية.
التدخين
لا شك أنه العدو الأول للصحة العامة وصحة القلب بشكل خاص، لأنها من العادات اليومية التي تزيد يوما بعد يوم إذا لم يتوقف ويقلع المدخن عن سيجارته، تكمن خطورة هذه العادة السيئة في أنها تزيد من كثافة الدم وتضر بالأوعية الدموية بشكل واضح كما أنها تسبب التهابها الشديد فضلا عن تضيقها تضييقا شديدا مما يقلل من سرايات الدم وتدفقه في الجسم، مما يؤدي وبشكل واضح إلى أمراض قلبية كبيرة.
ينصح التقرير بضرورة متابعة صحة القلب والفحص الدوري له مع الإهتمام بممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي الغني بالخضروات والفاكهه والحبوب الكاملة والبروتين، كذلك الحفاظ على وزن صحي ومثالي ومراقبته على الدوام والتمتع بحياة صحية مثالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة