التليفزيون هذا المساء.. أحمد أيوب: الدولة تبني اقتصادا يواجه التحديات

السبت، 11 يناير 2025 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. أحمد أيوب: الدولة تبني اقتصادا يواجه التحديات أحمد أيوب
محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أحمد أيوب: الدولة تحقق الإنجازات وتبني اقتصادا قادرا على مواجهة التحديات


تحدث الكاتب الصحفى أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، عن لقاء الرئيس السيسى بطلاب الكلية العسكرية، قائلا:" الرئيس السيسى تواجد فى مصنع الأبطال والذين يحمون مقدرات الدولة، وتحدث عن المعاناة التى يمكن أن تعيشها دولة كى تبنى نفسها، خاصة إذا كانت دولة كانت فى شبه انهيار".
وأضاف أحمد أيوب خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى قال إن بناء الدولة لا يتم فى يوم وليلة وإنما يحتاج لتعب وجد وصبر وتحدى وإرادة وإصرار وهو ما تحلى به الشعب المصرى على مدى الـ 10 سنوات، والتى شهدت فيها الدولة تحقيق إنجازات كبيرة".
وأوضح أحمد أيوب أن المشروعات التى تم إنجازها هدفها تهيئة الدولة للإنطلاق بشكل يواجه كل ظروف العصر التى نعيشها، منها ما تم تحقيقه فى مجال الطاقة وهوة إنجاز غير مسبوق، ورغم ذلك يتم بذل كل جهد لتطوير هذا القطاع لمنع انقطاع الكهرباء، ولدينا طاقة تكفى لتوفيرها للمواطن ولأى مستمر يريد إدارة مشروع فى مصر، مؤكدا أن مصر بنت اقتصاد قادر على المواجهة والتحديات، لكن مقومات الدولة تواجه معاناة الزيادة السكانية.

شيرين عادل: المخرج مجدي أبو عميرة هو الأب الروحي لي


أكدت المخرجة شيرين عادل أن شغفها بالفن اكتسبته من والدتها التي كانت تعمل رئيسة للرقابة في ماسبيرو، موضحة أنها كانت تعشق القراءة ولم تفكر في التمثيل.
وقالت عادل، خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة تلفزيون الحياة: المخرج الكبير مجدي أبو عميرة هو الأب الروحي لي، وقد عملت معه في 12 مسلسلا دراميا.

وأضافت شيرين، أن الفنان الراحل عبدالله غيث كان محترما جدا وتم الاستعانة بدوبلير بعد وفاته في مسلسل "ذئاب الجبل"، مؤكدة أن نهاية المسلسل لم تتغير بوفاة عبدالله غيث.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة تلفزيون الحياة، الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة، تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.

عضو بصحة النواب: حققنا 99.5% من طلبات نقابة الأطباء بقانون المسئولية الطبية


تحدثت الدكتورة سهير عبد الحميد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، قائلة:"صدور هذا القانون من أجل محاسبة الأطباء والمحافظة على المريض، وطالبنا عدة مرات بصدوره ولكن لم يصدر قبل ذلك، وكان اسمه "قانون المسئولية الطبية وحماية المريض".
وأضاف سهير عبد الحميد خلال لقائه برنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم على قناة "الحياة"، اليوم الجمعة، أن هذا القانون يحاسب الأطباء ويحافظ على المريض، وفسرنا الأخطاء وهى خطأ طبى جسيم وخطأ طبى وراد ومضاعفات.
ولفتت سهير عبد الحميد، إلى أن الخطأ الطبى الجسيم فى القانون هو الذى يتسبب فى عاهة أو ضرر شديد للمريض، تم المطالبة بوجود لجنة لتحديد الخطأ الجسيم، وهى اللجنة العليا للمسئولية الطبية والتى ستبحث هذا الملف، ممكن أن تحول الملف للجنة فرعية بالمحافظات لذات التخصص والذى يضم أساتذة استشاريين وأساتذة جامعات، لإخراج تقرير يتم تحويله للنيابة.
تابعت سهير عبد الحميد،:"هناك لجنة عليا للاعتماد والرقابة تعتمد المستشفيات، وهناك لجان جودة تمر على العمليات، فلا يجوز إدخال مريض على غرفة عمليات غير معقمة".
وأشارت سهير عبد الحميد إلى أنه تم تحقيق 99.5% من طلبات نقابة الأطباء حول القانون، وفى السابق كان يتم عمل ضبط وإحضار للطبيب ويتم إحضاره من المستشفى هو والممرضة ويكون على حق وفى النيابة يقوم بالتنازل حتى لا يتم حبسه، مؤكدة أن القانون لصالح الطبيب والمريض معا".

المفتي: الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان


أكد الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، على أن هناك علاقة وثيقة بين مقاصد الشريعة الإسلامية والواقع المعاصر، وأن تفعيل علم المقاصد الشرعية في التعامل مع مستجدات الواقع يُعد من أبرز عناصر الحفاظ على فعالية الشريعة في حياة الناس.
وأضاف مفتى الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن المقاصد الشرعية تتعلق بالإنسان في حاله وماله، وتهدف إلى تحقيق مصالحه ودفع المفاسد عنه، مما يجعلها أداة قوية للتعامل مع التطورات والظروف المتغيرة في المجتمعات.
وأشار إلى أن ارتباط المقاصد الشرعية بالواقع ليس مجرد أمر نظري بل هو أساسي في فقه الشريعة الإسلامية، خصوصًا عندما تتغير الأحوال وتظهر مستجدات في حياة الناس، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية تتميز بأنها صالحة لكل زمان ومكان، وهو ما يجعل من الضروري أن يكون هناك فهم دقيق لمقاصدها لتوجيه الناس في كيفية التعامل مع هذه المستجدات.
وأعطى مثالًا على ذلك، موجهًا حديثه حول الأوبئة والأمراض التي ظهرت مؤخرًا، مثل جائحة كورونا، موضحا إنه إذا لم تكن الشريعة الإسلامية تحتوي على أجوبة كافية للتعامل مع هذه الأزمات الصحية والاجتماعية، لكان ذلك قد أدى إلى اتهام الشريعة بالقصور عن مواكبة التطورات العلمية والفكرية الحديثة، ولكن بفضل المقاصد الشرعية، كان هناك فهم عميق لكيفية التصرف في مثل هذه الظروف، من خلال تعزيز المصالح العامة والحفاظ على الصحة العامة.
وأضاف أن الشريعة، بفضل مقاصدها العميقة، قادرة على توجيه الفتاوى التي تراعي الواقع، وهي دائمًا تركز على جلب المنافع للبشرية ودفع المفاسد، مؤكدا أن المقاصد ليست مجرد قواعد فقهية جامدة، بل هي مرنة وتتسم بالقدرة على التكيف مع تطور الواقع، وبالتالي فإن فقه الواقع وفقه المقاصد يلعبان دورًا حيويًا في إبراز قدرة الشريعة الإسلامية على التفاعل مع التحديات المعاصرة.
وشدد على أن تفعيل المقاصد الشرعية في الفتاوى المتعلقة بالواقع هو من صميم الرسالة الإسلامية، التي تهدف إلى تحقيق صالح الإنسان والكون، وبالتالي يجب على العلماء والفقهاء أن يستمروا في فهم الواقع ومواءمته مع النصوص الشرعية بما يحقق العدل والمصلحة العامة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة