كان الوقت مساء يوم 12 إبريل، مثل هذا اليوم، عام 1954 حين كان المذيع أحمد سعيد رئيس إذاعة صوت العرب يجلس فى مكتبه بالإذاعة، وإذا بفتحى الديب ضابط المخابرات المصرية
فوجئ الحاضرون فى مؤتمر قادة أحزاب دول الشمال الأفريقى اللاجئين فى مصر بشاب يطلب الكلمة، فسمحوا له، وتحدث بالفرنسية فى اجتماع عربى، ينعقد فى القاهرة بواسطة جامعة الدول العربية
انصرف الشاب الجزائرى الثائر «مزيانى مسعود» من عند فتحى الديب ضابط المخابرات المصرية، ومسؤول الدائرة العربية فيها، بعد أن كشف له حقيقته بأنه «أحمد بن بيلا»