إعمال الذهن وتحول مسار التفكير من صورته المجردة إلى مناط الحس، والخروج من بؤرة التفكر العام لخصوصيته، بعد المرور بمراحل تتضمن الفحص، والتدقيق، والتمحيص؛ ومن ثم الوصول لنتائج.
احتفلت مصر بمرور 61 عاما على إنشاء إذاعة القرآن الكريم، ففي الساعة السادسة من صبيحة الأربعاء 11 من ذي القعدة لسنة 1383هـجرية الموافق 25 مارس من عام 1964
من قرأ كتاب "مكان تحت الشمس"، لرئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو، يتضح له أن الأطماع الإسرائيلية فى الضفة الغربية، هى الأصل والأساس،
حين تهدأ الأصوات، ويسكن الليل فى حِلَّته المهيبة، ويُرسل القمر أشعته على أفق التأمل،
تعرفُ الأرضُ أصحابها ويعرفونها. الصراع مع إسرائيل جَلِىٌّ فى شِقّه المادى، إذ لا غموض ولا ضلالات إزاء حقّ الفلسطينيين بالتاريخ فيما بين النهر والبحر، وبالحاضر فى غزَّة وما تبقَّى من الضفة الغربية، وبينهما ما كان فى قرار التقسيم وصولاً إلى تفاهمات أوسلو.
تمر المؤسسات بمراحل عده وقد تصل في مرحلة ما إلي الترهل أو الجمود أو الانغلاق، وهذا ما كان عليه الأزهر قبل أن يتولي الدكتور أحمد الطيب مشيخة الجامع الأزهر، هذه المؤسسة الكبيرة العريقة، فجدد وطور وأضاف.
حديث ترامب عن رغبته في إعادة روسيا إلى مجموعة السبع، بمثابة دليلا دامغا على رؤية قائمة في الأساس على خلق حالة من الحوار بين الغرب الأوروبي وروسيا.
كم من الشعوب دفعت ثمنا باهظا من أمنها واستقرارها باسم الديمقراطية! بدءا من غزو العراق فى 20 مارس 2003 أى منذ 22 سنة بالتمام والكمال، تحت شعار «جلب الديمقراطية» وتحويل العراق إلى جنة الحرية والنموذج فى الشرق الأوسط.
في قلب القاهرة النابضة، حيث تتعانق الروحانيات مع عبق التاريخ، يقف جامع الأزهر شامخًا، يتحدث بلغة العراقة والأصالة، هناك، في رحاب الأزهر.
«النُص» من بين الأعمال التى تلفت النظر فى دراما رمضان هذا العام، وهو من بين أعمال ناجحة من إنتاج الشركة «المتحدة»،
يمنح شهر رمضان فرصة عظيمة للإنسان؛ لإعادة بناء ذاته من الداخل حيث يجد في رحابه لحظة مصارحة مع نفسه
في حديثه الصريح كالعادة، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الأزمة التي يعيشها المشهد الدرامي المصري حاليا وقال السيسي
تُعد شواطئ العين السخنة ملاذًا لقاطني القاهرة، والمحافظات المجاورة، أو المتاخمة لها؛ ومن ثم يتوجب علينا تقديم الرعاية والحماية لتلك الشواطئ بشكل مستدام؛
تحدثنا في مقال سابق عن حسبة نتنياهو بعد العودة للحرب مجددا لقطاع غزة، وأنها يسعى للهروب للأمام لاعتبارات سياسية وشخصية، للوصول إلى صفقة استسلام أى السلام من خلال القوة، ما يعنى أن هناك بنك أهداف لإسرائيل تتصدره رغبة إسرائيل فى أن تتعامل مع منطقة الشرق الأوسط باعتبارها قوة إقليمية، اى دولة لها مصالح فى العديد من دول المنطقة، والتخلص من العزلة، أو الاكتفاء بالمراقبة، او الاعتماد على الردع.
لقد وهب الله تعالى أرض مصر إرثاً حضارياً ضارباً في عُمق الزمن،
تستغل حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة لتنفيذ أجندتها التوسعية على حساب دول عربية، وهي الخطة التي يدعمها عدد من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو التي تحشد المستوطنين
تُمثل العشر الأواخر من رمضان ذروة النفحات الإيمانية التي يمن الله بها على عباده، فهي أيام تتجلى فيها الرحمة الإلهية، وتتنزل البركات، وتُفتح فيها أبواب القرب منه،
لعلّها أوّل حربٍ تنتهى عمليًّا قبل أن تبدأ، وليس ذلك لفارقِ القوّة بين المُتقاتلين فحسب، ولا لاختلافهما الحدّى العميق ظاهرًا؛ بل لاتفاقهما فى الجوهر بأكثر مِمَّا يلحظ الناظر من الخارج.
جوهر الأيديولوجية التي تحكم الأحزاب السياسية في إسرائيل، لا يختلف كثيرا، فالنزعة التوسعية عقيدة مشتركة للجميع، إلا أن كيفية التطبيق يبقى الخلاف الرئيسي فيما بينهم، في ضوء العديد من الثوابت، أهمها حماية الداخل في مواجهة أي تهديد
هناك فيلم هندى يحمل عنوان «الشيطان» إنتاج عام 2024 قصته ببساطة تتحدث عن أسرة مكونة من 4 أفراد، أب وأم وفتاة وولد، كانت تعيش فى سعادة وأمن واستقرار.
في عالم يضيق فيه الناس بتفاصيل الحياة اليومية، ويشعرون أحيانًا أن الحياة لا تتسع لهم ولا لأحلامهم، تأتي دعوة صغيرة لكنها عظيمة في معناها: "ربنا يوسع عليك"
هذه المرة نتنياهو وتجار الحرب فى الكيان يواجهون مأزقا بعد استئناف الحرب بلا أى ذرائع أو مبررات، وتتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلى على غزة.
الحياء هو ذلك النور الذى يشرق فى القلب، فيكسو صاحبه وقارًا، ويلبسه ثوب العفة، ويجمله بأبهى حلل الطهر والنقاء، هو سياج الفضيلة وحارس الأخلاق
رغبتنا في تقويم ما يعرض علينا من أفكار؛ بغرض قبولها، أو رفضها، يقوم على فلسفة التمييز بين الحجة القوية، والحجة الضعيفة، التي تنبري عليها الفكرة.
هناك تطورات فى الفكر الاستراتيجى الإسرائيلى فى ظل حكومة نتنياهو المتطرفة، وما نود أن نسلط عليه الضوء فى مقال اليوم، أن إسرائيل اليوم غير إسرائيل الأمس،
المفارقة الملفتة، هو تزامن المشهد العالمي الكبير مع المستجدات الإقليمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، في ظل تراجع المحاور التي هيمنت على الإقليم خلال العقود الماضية
لا شىء يزدهر فى المشهد الإقليمى أكثر من الجنون. تأجَّجت الأُصوليّات ووقفت على أطراف أصابعها، ويُلاقيها مخابيلُ الخارج على كلِّ الخيارات الحارقة
المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، ستيف تشارلز ويتكوف، رجل على مشارف السبعين من عمره، بدأ حياته العملية، محامى عقارات
في قلب الصحراء المصرية، حيث الرمال تتراقص تحت وهج الشمس، وحيث تتناثر خُيوط الرياح بين الصخور الجرداء
الضربات الأمريكية على الحوثيين فى اليمن، تبدو فى جزء منها رسائل أمريكية إلى إيران وهى رسائل واضحة، تضع جماعة الحوثى مثل غيرها من التنظيمات ضمن أوراق اللعب الإقليمى
إذا كانت الأيام تمضى فى مجراها المألوف، تتشابه فى ساعاتها وتتوالى فى إيقاعها المعتاد، فإن العشر الأواخر من رمضان تأتى كأنها لحظةٌ من الزمن انفلتت من حساب الأيام
من زاوية علمية تربوية تكمن ماهية الاستنتاج في مقدرة الفرد نحو الوصول إلى نتائج استخلصها من حقائق علمية قدمت له، ثم ارتأى بناء عن ملاحظته،
تلعب الدراما دورًا جوهريًا ومحوريًا في تشكيل وجدان المجتمعات وصياغة منظومتها القيمية، فهي ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل نافذة ثقافية تعكس المبادئ والقيم،
كل المفكرين والمبدعين والقادة العسكريين من شتى دول العالم على مر العصور توقفوا بالفحص والدرس عند ذكر مصر وشعبها، واستوقفتهم طبيعة العلاقة بين شعب مصر
في أسطورة ميدوسا اليونانية، التي تحوّلت بفعل لعنةٍ إلهية من امرأة فائقة الجمال إلى كائن يُحيلُ من يلقاه إلى حجر، تكمن مفارقةٌ قاسية: الضحية التي تُعاقبُ على جريمةٍ اغتصاب ارتُكبت ضدها
لازال نتنياهو يناور بشأن مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والاستفادة من دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متبعا سياسة الخداع الاستراتيجي
فى الأفق الرمضانى حيث تسطع أرواح المؤمنين بنور الطاعة، وتنهمر نفحات الرحمة كالغيث على القلوب المتعطشة للمغفرة،