مصر.. وطن ينبض في القلوب وكتب على أرضه أقدم رسائل الإنسانية، على ضفاف نيلها تعلم الإنسان معنى الحياة والنظام، ومن أرضها انطلقت أولى دعوات التوحيد والسلام
محمد صلاح الأعلى دخلاً فى ليفربول وأجره بالساعة وبالثانية، وعند حسابه بالمصرى تجدها أرقاماً تحتاج لخبير بنوك ليقرأ لك الأرقام. وأنا أقول بارك الله له وعليه.
اختيار اسم نجيب محفوظ شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته القادمة القريبة، اختيار موفق، يستحق التحية، لأسباب كثيرة جدا.
يفهم أصحاب الفتاوى الرياضية منطق افعل ولا تفعل، بالمشهد الديني بمنطق هم رجال ونحن رجال، وقاعد الفتوى تحكمها لدى هؤلاء أن الحدث المستفتى فيه لم يحدث في عهد النبي
من غزة إلى نيويورك؛ يبدو أن العالم يتغيّر فعلاً. ومن المبكّر الجزم بما إذا كان التغيير للأفضل أم الأسوأ، أو بمقداره وديناميكيته أيضًا. يُعاد تصميم النظام الدولى ببطء وسيولة، وتتخطّفه الاحتمالات من كل جهة؛ إنما المؤكّد أنه لن يظل على حاله، ولن يكون مثاليًّا، لسبب واحد بسيط، أن البشر بطبائعهم ليسوا مثاليين بالمرّة، وأنهم لا يتّفقون أبدًا على تصوّر واحد.
لم يكن شاعر النيل حافظ إبراهيم يدرك أن قصيدته التى ألقاها قبل مائة عام من الآن، احتفالا بعودة عدلى باشا يكن رئيس الحكومة عام 1921 بعد أن قطع مفاوضاته مع وزير الخارجية البريطانى اللورد كورزون.
لم نعد نعيش لأنفسنا، بل أصبحنا نعيش للكاميرا، كل لحظة في حياتنا باتت مشهدًا مؤقتًا ينتظر أن يُنشر، وصار السؤال الأول قبل أي تجربة هو: كيف ستبدو في الصورة؟
لا أبالغ إذا قلت إن أهم مشهد فى افتتاح المتحف المصرى الكبير كان ظهور الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، والعلامة الدكتور مجدى يعقوب.
كان بسيطا خجولا واقعيا فى كتاباته إلى أقصى حد.. ولا أبالغ عندما أقول هو من أعاد سينما عاطف الطيب فى العقدين الأخيرين، نظرا لواقعية كتاباته وبساطتها من خلال ثلاثية أفلام "كباريه عام 2008_الفرح عام 2009_ساعة ونص عام 2012"، ومعهم مسلسل "الحارة" عام 2010، وغيرهم.
فى زمن تتكاثر فيه الخطابات المتشنجة وينهض فيه العنف كظلّ ثقيل على العالم، يعود مهرجان الناظور الدولى للسينما والذاكرة المشتركة فى دورته الرابعة عشر ليطرح سؤالًا صريحًا:
ماهية النضج الإنساني، تكمن في صورة ما يمتلكه الفرد من معرفة، وما يحوزه من مهارات، وما يتحلى به من صفات، تعبر عما يجوش في وجدانه، وهنا نتحدث عن صيغة تكاملية.
في ليلة خالدة ستبقى علامة مضيئة في الذاكرة الإنسانية، افتتحت مصر المتحف المصري الكبير في مشهد أبهر العالم، حيث امتزج الفن بالتاريخ، والموسيقى بالحضارة
يحتضن الأزهر الشريف دارسين وافدين لمعظم دول العالم، ويبث برامجا للعالم كله عن بعد، بشكل علمي تعليمي وتكويني، بالإضافة إلى تدريب العلماء والمفتين من دول العالم.
كنت اتابع تلك المنافسة الشرسة بين " زهران ممدانى" و " أندرو كومو" على منصب عمدة مدينة "نيويورك"، وكنت أتساءل دائماً هل سيحقق " ممدانى" المسلم صاحب الجذور الهندية الفوز حقاً على " كومو" الحاكم السابق للمدينة والأمريكي 100% .
ربح نتنياهو نقطة جديدة على الجنرالات، عندما اضطرهم لإجبار المدعية العسكرية على الاستقالة، فى ضوء ما تكشف عن دورها فى تسريب مقطع فيديو لوقائع تعذيب سجناء فلسطينيين فى معتقل «سدى تيمان» عقب أحداث طوفان الأقصى قبل سنتين.
المسئولية الإعلامية في ثقافة الحوار
زيارة المتحف المصرى حرام ؟!!.."تعاطي الحشيش لا يتعارض مع الشرع"!!..فتوتين أحدثتا حالة من الجدل من بعد إقرار مجلس النواب قانون تنظيم إصدار
في زمنٍ يلهث فيه كثيرون وراء التقليد، يضيع الأصل بين نسخٍ باهتة لا روح فيها، نحاول أن نكون مثل هذا، أو نشبه ذاك، فنفقد ملامحنا شيئاً فشيئاً حتى نصحو على مرآةٍ لا نعرف من تعكس
كل من تحدث يرى أن مصر بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير لا يجب أن تكون هى نفسها مصر قبل المتحف، وأن تغييرا واسعا فى كل المجالات يتوقع أن يحدث،
عندما نقدم خبرات تعليمية في أوعية متعددة، تتناسب مع خصائص المتعلم، وتواكب الصيغ المبتكرة، التي أضحت تعتمد على التقنية؛ فإن النتاج المرتقب يلبي المنشود منه.
لقد عادت شمس مصر الذهبية لتسطع من جديد فوق العالم، حاملة إرث الحضارة وروح القيادة، ومثبتة أن القاهرة ليست مجرد عاصمة لدولة، بل هى قلب استقرار الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
الاحتفالات تتواصل على أرض مصر، بعد أيام قليلة من الاحتفال المبهر والمدهش والضخم للمتحف المصرى الكبير، تستضيف محافظة قنا بداية من اليوم الأربعاء أول مهرجان للفنون والحرف التراثية تحت شعار قوتنا فى تراثنا،
في كل عام، يطلّ عيد الحب كفيلم ملوّن في شوارع رمادية. الوجوه تتبدّل، الورود تُباع أكثر من الخبز، والمقاهي تمتلئ بضحكاتٍ مزدوجة. أما “السناجل” أولئك الذين قرروا أن يكونوا في الخلفية فيكتفون بالمشاهدة
دعوتنا الصريحة في هذا المقام الجلل، تكمن في ضرورة تحري الدقة في اختيار شريك الحياة؛ حيث تُعدّ المعرفة الصحيحة المحدِّدَ لشخصية رفيق الدرب، ولا بأس من أن يمتزج ذلك بالإحساس الراقي.
في زمن تتقاطع فيه الأزمات وتتراجع فيه لغة التعاون، جاءت القاهرة لتعيد فتح نافذة الضوء من جديد للدول العربية التي تعاني من حروب وتوترات
ما زالت أصداء الحدث تتردد فى أنحاء العالم، وسيظل أثره المباشر لفترة طويلة، وعوائده الإيجابية فى المقبل من السنوات.
عندما تقرأ بروتوكولات حكماء صهيون، ثم تقرأ رسائل حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، يتسرب إلى يقينك أنهما متشابهان فى المضمون إلى حد التطابق، وأنهما من منبع واحد، ولا يتقاطعان إلا فى الظاهر فقط «إسلامى ضد صهيونى».
"البقاء لله.. شكر الله سعيكم".. العبارة الرائجة والمعتادة للمواساة وأخد الخاطر في حالات الوفاة وداخل سرادقات العزاء لمواساة ومشاركة أهل المتوفى مصابهم الأليم - وكفى الله المُعزين شر المصاب والمناسبة والعزاء
في زمنٍ تتسابق فيه الأنظار إلى أوراق الآخرين، تضيع أوراقنا نحن بين صفحات المقارنة، نمد أعيننا إلى نجاح هذا، ونتنهّد لإخفاق ذاك، حتى نصحو فجأة لنجد أن الورقة الوحيدة التي تستحق النظر قد غابت عنّا، وهي ورقة الذات.
بشكل تلقائى يجدد المتحف المصرى الكبير، أسئلة الهوية، ويكنس الكثير من الخرافات والأكاذيب التى أحاطت بهذه الأسئلة، بجانب أنها بالفعل تفرض نوعا من النقاش.
.افتتاح المتحف المصرى الكبير ليس مجرد حفل آثار وكفى، بل رسالة للقوى الدولية، أن مصر تعيد بناء نفسها كقوة صلبة على المستويين السياسي والاقتصادي،
حين دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي الفنان الكبير فاروق حسني ليكون أول المتحدثين في افتتاح المتحف المصري الكبير، لم يكن ذلك تفصيلًا بروتوكوليًا عابرًا، بل رسالة أخلاقية عميقة أرسى من خلالها الرئيس مبدأ الوفاء ورد الجميل.
ليلة استثنائية عاشتها مصر والمصريون وعاشها معهم العالم كله، وهو يطالع على شاشاته ويتابع عبر وسائل لإعلام بكل اللغات
الاحتفالية أكبر وأضخم من أن تحدّها ساعتان، أو يُحيط إطار واحد فى كل ثانية منها بالتفاصيل العديدة،
في مسيرة الشعوب ثمة محطات لا تُقاس بمقياس الزمن، بل بعمق ما تُحدثه من تحوّلات في الوعي، وما تتركه من بصماتٍ خالدة في الوجدان الإنساني..
العالم كله شهد افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الثقافي الأهم في العصر الحديث، وسط إعجاب عالمي بمقتنيات المتحف الرائعة، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون كاملة، التي أعادت للعالم سحر الحضارة المصرية..
المتحف المصرى الكبير ليس مجرد مكان يعرض آثارا تمتد لآلاف السنين