دخل ياسر عبد الرؤوف، رئيس لجنة الحكام، فى سباق مع الزمن لحل المشاكل الكثيرة التي يغرق فيها التحكيم المصرى وقادته للأزمات الضخمة التي يعيشها، وانتهت بفضيحة تسريبات حديث غرفة الفار خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلي في الجولة الأولى من دورى نايل، وأطاحت بلجنة الحكام السابقة.
عبد الرؤوف رفض تقسيم العمل مع زملائه أعضاء اللجنة توفيق السيد وتامر درى وعزب حجاج، ويعملون جميعا فى كل الملفات التحكيمية مشاكل الفيديو وتحليل أهم الحالات ودراسة تعيينات المباريات الماضية والقادمة، وإعادة عدد من الحكام الكبار للتحكيم بعد أزمات مع اللجان السابقة مع اكتشاف مواهب جديدة ومحاولة حل المشاكل التى أعلن عنها الحكام، وأبرزها مستحقاتهم المالية المتأخرة.. وهذه الأمور كلها تحتاج وقتا كبيرا ومجهودا للتعامل والوصول لحلول سريعة في وقت تعود مباريات الدورى خلال الساعات القادمة.
وسط العمل فى لجنة الحكام الرئيسية تخرج تسريبات كثيرة عن كواليس العمل كلها اجتهادات، لكن الحقيقة طريقة عبد الرؤوف في صمت هى الأفضل، حيث لا يتحدث كثيرا، وخرجت بعض الأوراق عن قرارات انضباطية للحكام في المناطق وكذلك أجريت اختيارات لياقة بدنية للحكام شهدت عودة بعض الحكام الكبار أبرزهم محمد صباحى ونادر قمر الدولة وغيرهم في مؤشرات لأشياء قادمة ولم شمل للتحكيم يترقبه الجميع مع عدالة متأكد منها فى رؤوف ورفاقه لاستعادة هيبة التحكيم المصرى.
لا خلاف أن الوقت قصير أمام لجنة الحكام الجديدة لأن الانتخابات باتحاد الكرة بعد أقل من ثلاثة أسابيع، لكن ياسر عبد الرؤوف قرر دخول عش الدبابير وفض الشللية الموجودة في الكواليس التحكيمية، ووضع معايير واضحة أهمها العدل والمساواة فى كل شىء بين الحكام ولا يفرق عنده حكم قاهرة وآخر أقاليم، أو حكم بن حكم كبير وآخر ليس له ظهر، الاجتهاد والعمل وهذا شىء جيد وإن كان سيجعله في مواجهات علنية وأخرى مخفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة