العيب والحرام، كلمتان تم محوهما من قاموس حياتنا اليومية بفعل فاعل، هذا الفاعل ساعدناه جميعنا بفعلنا السلبى فى نجاح عمله هذا، فسقطت أجيال بأكملها، وكان السقوط دينياً وأخلاقياً،
إذا كان من المفترض ومن المنطق أن الدولة من خلال تطبيق القانون هى المنوط بها حماية أملاك الدولة، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك، فالدولة هى من تساعد بطريف غير مباشرة على البلطجة وتساعد الأقوياء من الشعب فى نهب أراضى الدولة .
نعيش فى القرن الحادى والعشرين من الزمان، وأخذ الحديث فى هذا الموضوع يأخذ شكلاً آخر، فصارت هناك إعلانات على شاشات الفضائيات تشير إلى أناس بأسمائهم وأرقام هواتفهم يوهمون الناس بأنهم يعالجون من السحر.