يقترب موسم السياحة الشتوية، وتبحث قطر فى هذا الوقت من السنة عن وضع حد لأزماتها وتعويض القطاعات التى لحقت بها خسائر على مدار العام..
أكثر من 720 يومًا على المقاطعة العربية لدولة قطر، أدت إلى تراجع وخسائر فادحة فى مختلف القطاعات، كان قطاع السياحة الخاسر الأكبر.
16 شهر فقط على المقاطعة العربية لقطر أظهرت بوضوح علامات التدهور على الاقتصاد القطرى فى العديد من نواحيه خاصة فى قطاع السياحة والسفر بجانب ارتفاع الديون الحكومية وتأكل الودائع المصرفية
ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن قطاع السياحة فى قطر يعانى نزيف الخسائر ولن يتعافى إلا بعد مرور 3 سنوات على الأقل.
أوضحت بيانات صادرة عن وزارة التخطيط والإحصاء القطرية، أن السياحة الوافدة تراجعت بنسبة 38% فى الربع الأول لعام 2018، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2017.
تعمل قطر على مواجهة اللعزلة والأزمات الاقتصادية التى تتكبدها منذ 5 يونيو الماضى، بعدد من الاجراءات بينها ألغت السلطات القطرية تأشيرة الدخول لمواطنى 80 دولة حول العالم.
ألغت السلطات القطرية تأشيرة الدخول لمواطنى 80 دولة حول العالم، فى خطوة لكسر العزلة ومواجهة الأزمات الاقتصادية التى تتكبدها.
أزمة جديدة تستعد إمارة قطر الداعمة للإرهاب لمواجهتها، فبحسب خبراء فى مجال الطيران والنقل الجوى، من المتوقع أن تحقق الخطوط الجوية القطرية 400 مليون دولار خسائر بموسم العيد.
تضع المقاطعة التى تفرضها أربع دول عربية تتهم قطر بدعم الإرهاب ضغوطا على قطاع السياحة، وتشهد فنادق الدوحة التى تكون فى العادة ممتلئة فى عطلة عيد الفطر