أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أنّه يحترم "الخيار الديمقراطي" للإيطاليين، الذي أدّى لفوز أقصى اليمين بالانتخابات العامّة، داعياً روما إلى "مواصلة التعاون" مع الأوروبيين.
قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، إنها لا تريد التعليق على الخيارات الديمقراطية للشعب الإيطالي، لكنها ترغب في التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي لديه قيم محددة يتمسك بها مثل حقوق الإنسان.
في إيطاليا، بينت استطلاعات للرأي أجريت لدى الخروج من مراكز الاقتراع في إيطاليا أن حزب "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) من الفاشيين الجدد بقيادة جورجيا ميلوني تصدر بالانتخابات التشريعية.
أكدت زعيمة اليمين المتطرف جيورجيا ميلوني ، المرشحة الأوفر حظا لتصبح أول امرأة ترأس حكومة في إيطاليا بعد انتخابات 25 سبتمبر الجارى ، أنها لا تريد قمع الحق في الإجهاض.
قبل شهر واحد من إجراء الانتخابات العامة فى إيطاليا، فى 25 سبتمبر، أعطت استطلاعات الرأى المختلفة حول نوايا التصويت للتحالف اليمينى ميزة 48.2٪ مقابل 29.5٪ من الحزب الديمقراطى
توصل حزب "إيطاليا فيفا" بقيادة رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي وحزب "العمل" (أتسيوني) بزعامة كارلو كاليندا إلى اتفاق، اليوم الخميس، لخوض الانتخابات المزمع عقدها في نهاية سبتمبر المقبل سويًا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية .
دعا النائب في البرلمان الأوروبي، المنشق عن الحزب الديمقراطي الإيطالي، كارلو كاليندا الكيانات السياسية في بلاده إلى ترشيح وزيرة العدل، مارتا كاراتابيا لمنصب رئاسة الجمهورية خلفا للرئيس الحالي سيرجو ماتاريلا
ودعى 6,7 مليون ناخب، الى صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية، في 760 مدينة واثنتين من دوائر روما الـ15، في اول اختبار للاحزاب الداعمة للحكومة الشعبوية الجديدة.
حققت القوى المشككة فى الاتحاد الأوروبى والتحالفات اليمينية المتطرفة نجاحا تاريخيا فى الانتخابات التشريعية الإيطالية التى جرت أمس الأحد، بعد أن فازت بالغالبية فى عدد الأصوات.
قالت صحيفة الجارديان ، إن الاتحاد الأوروبى يرى فى إيطاليا ما يريد أن يراه ، متجاهلا الفساد ومحتضنا برلسكونى باعتباره الرجل المنوط به إنقاذ الاتحاد .
فتحت الأسهم الأوروبية تداولاتها اليوم الاثنين على ارتفاع طفيف، مع تحقيق مكاسب فى كل البورصات والقطاعات، فى الوقت الذى يتحول فيه التركيز تدريجيا عن موسم الأرباح للسياسة النقدية.
وصف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مطلع الشهر المقبل بـ "المهم" بالنسبة لمستقبل التكتل الأوروبى الموحد، مبديا القلق حول إمكانية عدم خروج أغلبية برلمانية قوية