تمر اليوم الذكرى 210 على طرد الشاعر الإنجليزى الشهير بيرسى شيلى مع صديقه وزميله بالجامعة توماس جيفرسون هوج، بسبب تأليف كتيب تحت عنوان "ضرورة الإلحاد".
تقول الكتب التى وثقت لحياة شيلى إن المرأة كانت دائما جزءا من حياته، ففى عام 1811 التقى فتاة تدعى هارييت ويستبروك وهرب الاثنان معاً إلى إدنبره.
يبدو أن قضية الإلحاد ومحاكمة الشعراء والمثقفين بسبب عقائدهم الدينية ليست بالجديدة، فعندما نفتش فى التاريخ نكتشف حجم الممارسات التى جرت على عدد كبير من المبدعين بسبب "الدين".