أربع كتاب عرب هم الجزائرى كمال داود والفرنسية من أصل مغربى ليلى سليمانى والعراقى أحمد سعداوى والليبى هشام مطر استطاعوا مؤخرًا أن يغزوا الغرب برواياتهم.
فاز الروائى الجزائرى كمال داود مناصفة مع الكاتب الأمريكى دانيال ميندلسون بجائزة البحر المتوسط الأدبية الفرنسية، حسبما نقل موقع فرانس 24.
أعلن الكاتب الجزائرى كمال داود أنه سينسحب من النقاش العام ومن الصحافة بعدما اتهمته مجموعة من الجامعيين فى الغرب بأنه يغذى فى أقواله العداء للإسلام.
أكد الكاتب الجزائرى كمال داود، أن "العربية" ثقافة وليست جنسية وأنه جزائرى وليس عربيا، وأن العرب لديهم عنصرية لأنهم يرون أنهم شعب الله المختار.
فاز الكاتب والصحفى الجزائرى كمال داود، اليوم الثلاثاء، بجائزة "جونكور للرواية الأولى" التى تعتبر أشهر جائزة أدبية فى فرنسا، عن كتابه "مورسو تحقيق معاكس"،
يوشك عام 2014 على الانتهاء، مخلفا وراءه عددا من الجراح التى أصابت جسد الثقافة وحرية الإبداع والتعبير فى العالم العربى، فبعد اكتمال 4 أعوام على بداية الربيع العربى ما زالت هناك قيود لم يحطمها ذلك الربيع، ففى مصر والجزائر وتونس وموريتانيا يتربص أهل الحسبة بالكتابة والأفكار يصادرونها ويحاكمون أصحابها حتى وصل الأمر لإهدار دم المخالفين والدعوة لقتلهم فى الساحات العامة.
بعد أن أهدر السلفى عبد الفتاح حمداش زيرواى، الذى يعتبر أحد رموز السلفية فى الجزائر، دم الكاتب الروائى والصحفى كمال داود بإفتاء على الفيس بوك "طالب فيها بقتله فى الساحات العامة".
اهتمت الصحافة العربية بالفتوى التى أطلقها عبد الفتاح حمداش زيرواى الذى يعتبر أحد رموز السلفية فى الجزائر،