انصرف الشاب الجزائرى الثائر «مزيانى مسعود» من عند فتحى الديب ضابط المخابرات المصرية ومسؤول الدائرة العربية برئاسة الجمهورية، بعد أن كشف له حقيقته بأنه «أحمد بن بيلا».
اختطفت فرنسا أحمد بن بيلا وزملاؤه من قادة الثورة الجزائرية يوم 22 أكتوبر عام 1956، فاهتز العالم.. كانت الثورة الجزائرية فى عنفوانها منذ بدء كفاحها المسلح فى أول نوفمبر 1954 بمساعدة مصر التى قدمت كل أنواع الدعم، بتدريب كوادر الثورة على الكفاح المسلح فى معسكر أنشاص.
كانت الرسالة سرية ومكتوبة باللغة الفرنسية، وحاملها رسول خاص إلى الرئيس جمال عبدالناصر، وأرسلها الزعيم الجزائرى أحمد بن بيلا ورفاقه من قادة الثورة الجزائرية الذين اختطفتهم فرنسا يوم 22 أكتوبر 1956.
غادر الزعيم الجزائرى أحمد بن بيلا القاهرة يوم 16 أكتوبر عام 1956 ومعه محمد خيضر أحد قيادات الخارج لجيش التحرير الجزائرى.. وحسب فتحى الديب فى كتابه «عبدالناصر وثورة الجزائر».