النساء والأطفال الحلقة الأضعف دائما فى الحروب والنزاعات ، وليس هناك أقسى من تلك الحرب التى تدخل عامها الـ 6 فى اليمن، ويستخدم الحوثى النساء كورقة ضغط فى حربه الشعواء، وهكذا الأطفال.
لم يدخر الحوثى جهدا فى استغلال اليمنيين كوقود لحربه، حتى اليمنيات أصبحت جزءا من أدواته ، فسعى إلى استقطاب قطاع منهمن مكونا شبكة استخباراتية تابعة له أطلق عليها "الزينبيات"..
أصبحت الفتيات سلاحا فى يد الميليشيا الحوثية التى لم تكتف بتجنيد الأطفال والزج بهم في معاركهم بل اتجهوا لتجنيد النساء لتنفيذ عمليات ابتزاز واسعة للسياسيين.
قال وزير حقوق الإنسان اليمنى، الدكتور محمد عسكر، إن جهاز "الزينبيات" التابع لمليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من ايران، يتكون من نساء عقائديات.
يستمر الحوثيون فى أعمالهم الإجرامية مستخدمين جميع الوسائل التى تسهل لهم تلك الأعمال، ومنها تجنيد الفتيات فى أعمال استخباراتية، حيث كشف مصدر يمني عن قيام ميليشيات الحوثي بتدريب الفتيات على مهام إسقاط وتتبع المعارضين.