يحتفل العالم باليوم العالمى لشلل الأطفال في 24 أكتوبر من كل عام، ويتم الاحتفال بهذا اليوم لتوعية الناس بأهمية التطعيم ضد شلل الأطفال، وبحسب وزارة الصحة فقد سُجلت آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004
قالت وزارة الصحة والسكان إن تلقى اللقاحات هام جدًا لتقليل فرص الإصابة بـفيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، ومنع الإصابة ببعض الأمراض الأخرى كالشلل، والحصبة.
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن ما يقرب من مليون طفل دون سن العاشرة في لندن من المقرر أن يحصلوا على لقاح معزز عاجل ضد شلل الأطفال بعد أن أكد رؤساء الصحة أن الفيروس المسبب للشلل ينتشر في العاصمة.
أكدت وزارة الصحة والسكان أن فرص الإصابة بشلل الأطفال ترتفع بين الأطفال أول 5 سنوات من العمر وتقل فيما بعد ولا تنعدم احتمالية الاصابة .
تطلق وزارة الصحة والسكان، يوم الأحد المقبل الموافق 19 ديسمبر، الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، والتي تستمر 4 أيام، وذلك لرفع المناعة المجتمعية لدى جميع الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات.
ذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه تم تطعيم 80 مليون طفل فى 6 بلدان إفريقية بلقاح شلل الأطفال الفموى الجديد؛ لتكون إفريقيا هى أول قارة فى العالم تطرح اللقاح بعد إجازته .
اللقاحات مهمة لأنها تنقذ الأرواح، على سبيل المثال ، تقدر منظمة الصحة العالمية أن التطعيمات تنقذ حياة 2-3 مليون شخص كل عام
شلل الأطفال هو عدوى فيروسية يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، لكن هل يمكن للقاح الفعال والآمن للعدوى أن يمنع شلل الأطفال
بينما يتسابق العالم لإنتاج لقاح فعال من نوع Covid-19 ، يوجه بعض الخبراء انتباههم إلى لقاح شلل الأطفال كوسيلة لتوفير حماية مؤقتة.
مع انتشار جائحة فيروس كورونا وقف العلماء يبحثون عن أي طريقة لإيقاف نشاطه والتوصل لعلاج أو لقاح لوقف هجماته المستمرة على البشر، وحتى الآن لم يتوصل الباحثون لأى علاج جديد
كشف تقرير لصحيفة south china post أن العلاقة بين برامج التطعيم الشامل وإحصاءات الفيروسات التاجية واعدة ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث
شلل الأطفال هو مرض فيروسى قاتل يتسبب فى إعاقة الشخص جسديا، وعلى الرغم من التقدم العلمى الهائل إلا أنه يصعب علاج هذا المرض المميت.