بابتسامة تخفى وراءها رحلة طويلة من المعاناة، يتجول رمضان محمد إبراهيم، بمترو الأنفاق، كأنه يتجول بين ندوات وأجنحة معرض الكتاب، ممسكا بيديه روايته التي ألفها أخيرا "رمضان فوق البركان".
"خرجت من الملجأ وعندى 21 سنة، وبعدها عانيت سنوات من التشرد، كنت بلمع أحذية، وأنظف قهاوى، وأبيع مناديل للطلبة أمام المدارس"، بهذه الكلمات روى رمضان محمد إبراهيم، حكايته.