تمكن كل فنان تشكيلى من تصوير مظاهر الحياة اليومية فى لوحاته ومنها المظاهر الدينية.
نتوقف اليوم في سلسلة لوحات المستشرقين عن مصر مع لوحة تاجر الشارع للفنان لودفيج دوتيش وهو رسام مستشرق نمساوي عاش في باريس وكان والده ممولاً وأحد رجال البلاط الإمبراطوري النمساوي
يمثل الفنان الفرنسي ذو الأصول النمسوية لودفيج دويتش حلقة من حلقات الفنانين الأوروبيين الذين قدموا إلى مصر خلال القرن التاسع عشر مع نخبة من الفنانين الفرنسيين والألمان وغيرهم
نشاهد اليوم لوحة "المعالج الشعبى" للفنان العالمى لودفيج دويتش، والتى أبدعها فى عام 1891.
نشاهد، اليوم، لوحة "عائلة أمام الباب" للفنان النمساوى لودفيج دويتش، الذى عاش خلال الفترة من (1855-1935) ويعد من أهم الفنانين الذين زاروا مصرا وأعجبوا بها وبتراثها ونقلوا ذلك فى أعمالهم الفنية.
نشاهد اليوم لوحة "بائعة البرتقال" والتى أبدعها الفنان لودفيج دويتش، وذلك من أمام سبيل ووكالة نفيسة البيضا بالغورية 1886.
من المستشرقين المهمين فى تاريخ الفن الذين عبروا عن إعجابهم بالحضارة المصرية وبالحياة اليومية للإنسان المصرى الفنان النمساوى "لودفيج دوتيش" .
يروق لى دائما فى قراءة لوحات الفن التشكيلى تأمل الوجوه، خاصة وجوه الصبية، لأنها عادة ما تكون أكثر دهشة من بقية التفاصيل، وذلك ما نجده فيما رسمه المستشرق النمساوى لودفيج دويتش، .
نواصل قراءة جمال مصر من خلال لوحات المستشرقين، ونتوقف مع لوحة "الكاتب" للفنان "لودفيج دويتش".
كان للأماكن الدينية في مصر نصيبا كبيرا في لوحات المستشرقين، ومن ذلك ما نراه في لوحة "الكُتاب بالجامع الأزهر" للفنان لودفيج دويتش عام 1890.