بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ توليه مقاليد حكم البلاد فى 2014، وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، تميزت بإطلاق المشاريع القومية العملاقة ووضع خطة طموحة قائمة على البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى
تتسارع كل دول العالم نحو كبح جماح التضخم الاقتصادى الذى ضرب الأسواق العالمية، وكل الأوساط المالية نتيجة التغيرات المتلاحقة التى طرأت على الساحة الدولية
علينا جميعاً أن نتخيل شكل الدولة المصرية لو إستمر حكم الإخوان، وظلوا فى الحكم يملكون مقدرات الشعب المصرى، لكنا أصبحنا مجتمعا عشوائيا يسوده عدم الوعى..
منذ سنوات مضت لا أحد كان يتنبأ أو يتوقع ما يمر به العالم الآن من أزمات اقتصادية طاحنة لا تستطيع أى دولة تحملها مهما كانت قدرتها الاقتصادية نتيجة وباء كرونا وبعض المتغيرات الاقتصادية الأخرى..
منذ عام 2014 وبدأ مسار الشائعات والكذب والتضليل يأخذ مفهوم اللا منطق، وبدأ العمل أيضاً على زرع الأفكار السلبية والتشكيك فى أى عمل أو حدث إيجابى يحدث فى هذا البلد
استمرار الدولة بواجباتها تجاه المواطن المصرى رغم كل هذه الظروف والتحديات التى تمر بها البلاد والعالم أجمع خلال هذه الفترة نتيجة تفشى وباء كورونا دليل واضح على وجود منظومة عمل متخصصة فى إدارة الأزمات