انتشرت مؤخر ظاهرة ليس بمثابة خطر يهدد القيمة والعادات بل تهديد كبير للمنظومة المجتمعية القيمية ككل، ألا وهى ترند العروسة أو ترند الفرح أو ظاهرة الترند بشكل عام
في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعى، أضحى الكثير يقع فريسة لما يسمى بالتريند أو ما يُعرف بـ"الهاشتاج"، لدرجة أنه أصبح وسيلة وأداة للشهرة والتربح حتى وعلى حساب الأعراف والتقاليد المجتمعية أو على حساب الثوابت الوطنية والأخلاقية،
أعتقد أن الترند هو من يجعل رمزا معروفا يعرض أفكارا قد عفى عليها الزمن لخلق حالة من الجدل، وهو من يجعل شيخا يتلون ويتكلم في المسكوت عنه، وهو من جعل الإعلام يبحث عن كل ما هو يخالف الذوق العام، وهو من جعل نساء تعرض أدق تفاصيل حياتها وأسرارها على الملأ..
لا يتصور وجود مجتمع إنسانى بدون وجود منظومة من القيم تحميه وتحكم وتضبط تصرفات العامة والخاصة، وإلا سنجد أن ليس هناك اختلاف بين المجتمع البشرى