الإخوانى المتخفى عبد المنعم أبوالفتوح، صاحب حزب ودكانة مصر القوية ينام ينام ثم يظهر ليصطاد فى الماء العكر، وطبعا لا توجد مياه عكرة أكثر مما نحن فيه حاليا،.
هل هى مصادفة أن تتواكب محاولة إحدى عصابات التهريب الدولية، إغراق مصر بكميات كبيرة من مادة الكوكايين والهيروين
عندما تمعن النظر فى الأسطوانات المشروخة والنغمات النشاذ التى يرددها كتائب الخراب والدمار، وزرع الإحباط واليأس، عن الاختفاء القسرى
طبعا.. من حق الطبيب عبدالمنعم أبوالفتوح أن يطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتخلى عن منصبه والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.. ما دام يرأس حزبا دينيا يتعارض ويتقاطع مع نصوص الدستور.
لن يتوقف عبدالمنعم أبوالفتوح عن ممارسة دوره باعتباره «بارافان» لجماعة الإخوان الإرهابية والباب الخلفى الذى يتسللون منه إلى الحياة السياسية، فهو الرقم الصعب فى التنظيم الخاص للجماع.
قد يكونون أخفقوا فى تقدير أهمية المشاركة فى الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، أو لم يحصدوا نتائج مشرفة فى الانتخابات، ولم يحوزوا عددًا من مقاعد مجلس النواب، ليضمن صوتًا معارضًا تحت القبة.
طرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، رؤيته حول تفعيل ميثاق الشرف الإعلامى، وذلك من خلال الاتفاق بين وسائل الإعلام والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى والحكومة بشكل متوازن..
أصبح للعبث وجوه لا تعد ولا تحصى، وتسلل ليسكن أحشاء من نصبوا أنفسهم، سياسيين، ونشطاء، وثوار، وشخصيات عامة، ليأتوا بأفعال عجيبة، ويدلوا بتصريحات غريبة، ويتحدثوا للناس دون أى حيثية من أى نوع.