ومعضلة "التعادل" السياسي، في باريس، تمثل مشهدا جديدا للخروج عن الحالة الحزبية التقليدية، في ضوء حالة من الانقسام المجتمعي على التيارات الموجودة فعلا على الأرض، وهو ما يعكس انعدام الثقة في كافة الأحزاب، خاصة مع تضاؤل الفارق بين أعداد المقاعد التي حصلت عليها الأطراف الأساسية في المشهد السياسي الفرنسي