نحيا زمنًا شبيهًا بنفس زمن الجاهلية، صار فيه الإنسان يسلم إرادته وعقله لكائنات خرافية، افتراضية، وسار خلفها كالقطيع، يصدق الخرافات، ويشكك فى الحقائق، ويخشى الغول، ويؤمن بوجود ديناصورات تعيش بيننا حاليًا.
اتخذت الكثير من الشعوب قديمًا وحديثًا من الحيوانات آلهة لهم، وكما هو معروف أن المصريين القدماء اتخذوا من البقرة، والكلب، والأسد، والثعبان، واللبؤة، والقطة، رموزًا لألهتهم، كما اتخذ كثيرون فى الهند من البقرة والفئران.