ركب عميد الأدب العربى، الدكتور طه حسين، السيارة وبجواره زوجته سوزان متجهين إلى مجمع اللغة العربية، يوم 21 أبريل، مثل هذا اليوم، 1963.
دعا أحمد لطفى السيد جماعة من أصدقائه ومعارفه من الأعيان والمثقفين إلى اجتماع بفندق الكونتننتال، حضره كل من محمد محمود وعمر سلطان وأحمد حجازى ومحمود عبدالغفار
رأى الدكتور طه حسين عميد كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول أن الحكومة لم تحمِ كلية الآداب من اعتداءات المتظاهرين على عميدها وأساتذتها، فتقدم باستقالته إلى مدير الجامعة، أحمد لطفى السيد، يوم 21 مارس 1939، لكن مدير الجامعة رفضها يوم 26 مارس، مثل هذا اليوم، 1939.
سافر أحمد لطفى السيد إلى اسطانبول بتركيا فى صيف 1893، وعمره 21 عاما «مواليد 15 يناير 1872 بقرية «برقين، السنبلاوين، دقهلية».. كان لا يزال طالبا فى «مدرسة الحقوق» بالقاهرة.
نشاهد، اليوم، صورة لـ أستاذ الجيل أحمد لطفى السيد (1872- 1963) واحد من أبرز المثقفين المصريين فى القرن العشرين، وأكثر الذين تعاملوا على الأرض على المستويين السياسى والثقافى.
قرر الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إحالة إدارة مدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية بنين التابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية بمحافظة الدقهلية إلى التحقيق.