يمر اليوم الخميس، 32 عاما على عرض فيلم اللعب مع الكبار حيث عرض لأول مرة يوم 22 يونيو 1991 ويعد الفيلم من أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية.
يتزامن اليوم الأحد الموافق 11 أبريل مع ذكرى رحيل الفنان محمود الجندى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم فى 2019 بعد أزمة صحية أدخلته المستشفى..
حوت أفلامه وحيد حامد جملا كثيرة تجدها تتسم بالعمق والاختزال لذلك ظلت جمله الحوارية في السينما المصرية محفورة في عقبل ووجدان المشاهد العربي
إذا نظرت إلى وجهه الفنان الراحل محمود الجندى وابتساماته فترة شبابه حين كان يؤدى أدوار الشاب المرح المسئول او المستهتر تتعجب من حجم التغير الذى أصاب تلك الملامح.
لا.. ليس بالطبع فيلم الزعيم عادل إمام، بل فيلم آخر بسيناريو ومعالجة مختلفة، فيه لعب أينعم، وهناك كبار بالطبع دائما، ولكن المستجدات والخبرات المتراكمة هى التى تحكمنا هذه المرة.
مشاهد الصفعات من أصعب المشاهد السينمائية على أي ممثل، ولكن فى السينما المصرية حول الممثلون تلك المشاهد لمشاهد كوميدية.
غرفة يشوبها الظلام الدامس، قلبا أشد ظلاما منها، ومعارك دموية بين الحق والباطل، أيهما ينتصر على الأخر ويعلن صوته ويسود الدنيا.
التحاور والدخول فى مناقشة لأشخاص أكبر سنًا منك ليس بالمسألة السهلة، فنتيجة الاختلاف فى الأجيال والسن والظروف الاجتماعية، إضافة لشكل المجتمع نفسه من وقت إلى الآخر.