"الفيديو والصورة "، كانتا البطل الرئيسى فى أول استجواب تحت قبة البرلمان الحالى، برئاسة الدكتور على عبد العال، الموجه من النائب محمد الحسينى، إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
نشرت صحيفة الجريدة الكويتية، كاريكاتيرا عبر موقعها الإلكترونى، يلفت الإنتباه إلى ماتعانية بعض الإستجوابات المقدمة بالمجالس التشريعية
تناول كاريكاتير نشره موقع صحيفة الجريدة الكويتية، دور المجالس النيابية والتشريعية فى مراقبة الجهات التنفيذية فى الدولة.
يعتبر الاستجواب إحدى الأدوات الرقابية التى يمنحها الدستور والقانون للنواب بالبرلمان، ويختلف الاستجواب عن طلب الإحاطة والبيان العاجل والسؤال.
دور تشريعيى جيد ولكن دور رقابى تم إضعافه، هكذا رأى النائب محمد بدراوى دور الانعقاد الثانى، مشيرا إلى أن عدم حضور الوزراء وعدم مناقشة الاستجوابات أضعف الدور الرقابى للبرلمان.
طالب النائب محمد بدراوى، الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بتفعيل الاستجوابات المقدمة من النواب لعدد من الوزراء بشأن الموضوعات الواقعة فى دائرة اختصاصهم.
يعد الاستجواب أحد أهم الأدوات الرقابية الممنوحة لنواب البرلمان، فهو يتميز عن السؤال وطلب الإحاطة والبيان العاجل، أنه أداة لسحب الثقة فى وزير أو من الحكومة كاملة.