"أنا عايزة أتطلق"..<br>على مائدة الغذاء، قالتها وهى تنظر إليه بعين لا ترجف من خلف سحابات شعرها الطويل. لم تواجهه عيناها ولكنه شعر ببرودها يتسرب إلى طبق الشوربة أمامه
الساعة الثالثة ليلاً... جلس ملفوفًا بالظلام... يااااه أربعون عامًا مرت عليه وهو على هذه الحال، عمل بالنهار وقليل من النوم،
ذهبت مع زميلى عمر إلى بيته لنكتب الواجب، فى غرفتهم الوحيدة، لمحت جسدا ممددا على الأرض، كان ملفوفا فى حرام صوفى تفوح منه رائحة الغنم اللذيذة.
أرسلت القارئة نور محمد 15 عاما من القاهرة والطالبة فى الصف الثالث الإعدادى بمدرسة أبو بكر الصديق التجريبية الشيخ زايد، قصة قصيرة من تأليفها بعنوان "فريدة حياتى".
استيقظ مبكرا على غير عادته مع أذان الفجر، فقام وصلى ثم احضر كوب شاى، وجلس على سريره يقلب فى محطات التلفاز على أمل أن يجد شيئا يبهجه، وقطع ذلك صوت رسالة قادمة.