إذا أردنا أن نؤرخ لهذه المرحلة فإننا سنؤرخها بما يعرف بالربيع العربى أو «الربيع العبرى»، وهى المرحلة الذى تحكم فينا العالم الافتراضى الذى خرج إلينا ليس فقط من عالم «السوشيال»
البطولات التى يقوم بها الجيش وجهاز الشرطة فى سيناء ضد الإرهابيين، سواء كانوا من الدواعش أو من الإخوان، لا تختلف كثيرا عن البطولات
لم تبتل مصر بتنظيم طويل اللسان، وأعضاؤه مجموعة من الشتامين فى كل عهودها إلا بتنظيم شاذ فكريا وعقائديا هو حركة 6 إبريل، ومعها جماعة الإخوان وكلاهما لديهم أهداف خبيثة.
التاريخ المصرى لن يرحم 3 قوى سيطرت على الساحة فى مصر ليس لبرامجها السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ولكن لطول لسان قياداتها وإرهاب بعض أعضائها، ورغم الاختلاف الأيديولوجى بين القوى الثلاث.