في عالم الجريمة كل شيء مباح، اتهام وتخفي وإلصاق التهم بآخرين، ففي النهاية خلف القضبان كل شيء يمكن فعله، لكن ورغم هذا فالحقيقة أيضاً لا يمكن إخفاؤها مهما طال الزمان.
قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثالثة برئاسة المستشار أحمد فؤاد رئيس المحكمة، بإعدام الزوج المتهم بتلفيق قضية شرف لزوجته والمتهم الثانى المشارك فى الجريمة.
تداول الكثير من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى خبر قتل الست راوية ولقبوها بشهيدة الجدعنة لأنها قتلت وهى تدافع عن شرف جارتها
تخلص عامل من زوجته طعناً بسلاح أبيض، لشكه فى سلوكها وعلمه فى الآونة الأخيرة بأنها على علاقة غير شرعية بشخص آخر بمنشأة ناصر.
راودها عن نفسها، ابتزها وهددها بالطرد من محل عملها؛ لتستجيب له وتمارس الرذيلة معه، رفضت وحاولت أن تحل الأمر وديًا، ولكن مع زيادة المضايقات، لم يكن أمامها سوى أن تخبر زوجها بما حدث، هنا اشتعل غضب الزوج.
عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة على جثة فتاة فى الـ17 من عمرها بإحدى قرى مركز العياط، وانتقل على الفور فريق من النيابة لمناظرة جثة الضحية والوقوف على ظروف وملابسات الوفاة.<br>