"لما بتيجي سيرتِك بهرب بأي كلام يداري دموع عنيا فعلا خسرتك بعدك بيبان الدنيا مقفوله فى عينيا".. بمثل هذه الكلمات المفعمة بجرعات مركزة من وجع الاشتياق وألم الفراق وآهات الحب، خطف المطرب أدهم سليمان قلوب جمهوره بأجدد أغانيه
ما أقسى قلب يبكى صمت نوح وكم من دمعٍ لايُرَ
كل منا يحمل بداخله وجع ليس له حدود وكل منا بعد فقيده أصبح الإمان بالنسبه له مفقود
كنت أظن أن المعادلة بسيطة، فأنا أملك عقلاً لاتفكر به وأملك إيماناً ويقينا يجعلاني أعبر ما قضاه الله علي في الحياة لكني لم أفكر يوماً أن هناك قلباً ليس لي سيطرة عليه.
انتهيت فى المقال السابق عند ضم دارفور لنفوذ الحكم المصرى فى السودان، ومقتل الملك إبراهيم آخر ملوك دارفور فى معركة منواشى عام 1874.