«اللى ما يعرفش يقول عدس»، مثل شعبى قديم أغلبنا يردده دون ان يعلم مناسبته او مقصده أو حتى الحكمة من خلاله، يٌحكى أن تاجر عطارة بالمحروسة تزوج من فتاة جميلة تصغره بثلاثة عقود، وقرر اصطحابها معه بحانوت العطارة الذى يملكه لتكون أمام عينيه دائماً.
الكبير هو كبير كل مكان فى مناحى الحياة، الناظر والأب والقائد ورب الأسرة إلخ، الكل تأثر وحدثت حالة اهتزاز شديدة فى أساسات المجتمع المصرى، وكما يقول المثل الشعبى «القوالب نامت والانصاص قامت».
تقرير عن عنصرية الأمثال المصرية لكافة محافظات مصر، والتى اشتهرت للحد الذى جعل عدد من المواطنين يأخذونها على محمل الجد، فلم يفلت من هذه الأمثال البغيضة الوجه القبلى أو البحرى أو البدو.