أصبحت القهوة عملة فى مقاطعة بورتوجيزا فى فنزويلا ، لدفع المعاملات بسبب انخفاض قيمة العملة الفنزويلية "البوليفار"
تستمر قارة أمريكا اللاتينية فى معاناتها بسبب وباء كورونا والأزمات التى خلفها، سواء كانت سياسية أو اجتماعية إلا أن الأزمة الاقتصادية هى التى كان لها التأثير الأكبر.
أكد خبراء ماليون أن العملة أصبحت مؤشر السعر فى فنزويلا ، قال الخبير الاقتصادى لويس أوليفروس، إن هناك ارتفاع فى أسعار السلع والخدمات حسب الدولار، وهناك توقعات بارتفاع معدل التضخم السنوى إلى 3000 %.
تعانى فنزويلا من أزمه اقتصادية طاحنة، حيث تراجع انتاج النفط، الذى يعد المصدر الاول لدخل الموازنة فى البلاد، فيما ارتفع التضخم ليصل لمستوى قياسى مليون ٪، مما دفع عشرات الآلاف من مواطنيها للرحيل إلى دول مجاورة.
نقص الغذاء ونقص الأدوية وأزمة اقتصادية حادة يعانى منها مواطنو فنزويلا منذ فترة بسبب الظروف الاقتصادية السيئة.
تتصاعد الأزمة الفنزويلية وتتعقد بشكل كبير، ويتدهور الوضع فى البلد الأمريكى لاتينى، ويسير من سىء إلى أسوأ، سواء كانت الأزمة الاقتصادية أو السياسية..
ذكرت جريدة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الحكومة الفنزويلية عرضت ألماسها ومعادنها النفيسة، مقابل الحصول على الدواء بعد الأزمة الطاحنة التى طالت البلاد فى الأشهر الأخيرة
سجل الاقتصاد الفنزويلى انكماشا بنسبة 16.5% خلال العام 2016، بحسب ما أبلغت الحكومة الفنزويلية هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بشأن مؤشرات الأداء الاقتصادى.
ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن الشركات متعددة الجنسيات التى ظلت فى فنزويلا لأكثر من عقد فى ظل نقص الدولار وتراجع المكاسب، كانت تتوقع أن الأوضاع ستتحسن فى الدولة الغنية بالنفط.
قال موقع "سى إن إن" الأمريكى، إن الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها العملاق النفطى فنزويلا لم تؤثر فقط على المواد الغذائية، بل على الدواء والمعدات الطبية.
قالت مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية إن نسبة التضخم فى فنزويلا وصلت لـ180%، والوضع الاقتصادى بات سيئا للغاية حتى أن المتاجر فرغت من محتوياتها، وهناك نقص فى المواد الغذائية
وصف رئيس أوروجواى السابق خوسيه موخيكا المعروف بتواضعه الشديد وأكثر الرؤساء حكمة فى أمريكا اللاتينية، الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بأنه "مجنون ويشبه الماعز".<br>