لم يقتصر دور " الفانوس" فى مصر على كونه مجرد رمز لحلول الشهر الكريم أو سمة من سمات الاحتفال به، إنما استخدمه المصريين ليعبروا عن كل مرحلة يعيشوها ويبرزون من خلال أشكاله وموديلاته المختلفة انتماءاتهم الفنية والسياسية.
"صنعة كلها فن وذوق وخفة تحيا بميلاد الشهر الكريم، ثم تذهب فى غفلة من النوم مثل أبطال القصص الأسطورية أكثر من 11 شهر أخرى، فى انتظار لحظة الاستفاقة فى الأيام المباركة".