لم تتخيل سيدة شرقاوية أن تجربتها الشخصية فى الطلاق وجولتها فى المحاكم، سوف تدفعها إلى إطلاق مشروع إذاعى إنسانى هدفه نشر الوعى بين الأسرة ومحو النظرة السيئة للمطلقة فى المجتمع الشرقى، حيث وصلت للعالمية من داخل منزلها بمحافظة الشرقية، وأطلقت مشروع إذاعة راديو للمطلقات.
مساحة حرة منحهن إياها عالم التدوين كان بوابتهن إلى إحداث تغيير كبير فى المجتمع وأصبح من الصعب أن ننسى أسمائهن حتى بعد أن خبا بريق عالم التدوين. بعضهن رحلن، وبعضهن أخفتهن قضبان السجن فيما لا تزال أخريات منهمكات فى تغيير العالم..