"لا كرامة لنبى فى قومه" عبارة ذكرت فى الكتاب المقدس، وتعنى أن الشخص لا يلقى الاحترام والتقدير من قومه بل من الآخرين.
كانت الساعة الخامسة مساء 21 إبريل، مثل هذا اليوم 1944، حين استقبل الملك فاروق السفير البريطانى فى مصر «اللورد كيلرن» بقصر عابدين، ليبلغه رسالة حكومته برئاسة تشرشل
واحدة من أكثر الثورات المصرية التى تعرضت للظلم والتهميش والإساءة إلى رموزها بل والتنكيل بجميع قياداتها كانت الثورة العرابية فى عام 1882م، وذلك بعدما تآمر الخديو توفيق مع الإنجليز.
تمر اليوم الذكرى الـ137، على بدء الاحتلال الإنجليزى لمصرى، بعدما أعلنت الحكومة البريطانية فى 28 يونيو عام 1882 قراراها باحتلال البلاد، وهاجمت مواقع الجيش المصرى بمنطقة التل الكبير بالإسماعيلية، وهو الاحتلال الذى دام نحو 74 عاما.
أشد حوادث العنف فى الوجه القبلى، بل فى ثورة 1919 كلها، كانت فى مدينة أسيوط، فحدثت ضجة كبرى لم يسبق لها مثيل من جانب الإنجليز، هكذا كان الوضع فى مدن وقرى أسيوط أثناء ثورة 1919، من واقع ما ذكره المؤرخ الكبير عبد الرحمن الرافعى، فى كتابه "ثورة 1919".
تعد معركة التل الكبير، إحدى المعارك التى ساهمت بشكل كبير فى الاحتلال البريطانى فى مصر، آخر مواجهات الجيش المصرى بقيادة الزعيم أحمد عرابى، مع الإنجليز بمنطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية وهزم فيها الجيش المصري ودخل الإنجليز بعدها القاهرة.
كانت العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة ما بين الحربين الأولى والثانية إلى حد كبير علاقات تتسم بطبيعة شكلت إطار هذه العلاقة وهذه الطبيعة هى أن مصر دولة محتلة هذا من ناحبة.
جبل الإنجليز هو ليس الكائن فى منطقة الواحات البحرية وإنما هو جبل آخر لا يعرف الكثيرون موقعه أو سبق لهم أن شاهدوه أو اطلعوا على ما يحويه من ذكريات.
أقام إبراهيم السلامونى، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، تطالب انجلترا بتقديم اعتذار رسمى للحكومة المصرية عن فترة احتلالها مع التعويض عن نهب الثروات.