أسوأ ما فى الحياة أن يكتشف الإنسان أنه كان يهب عمره وإخلاصه لأشخاص ناكرين للجميل، ولم ينظروا إليه بنظرة احترام وتقدير، وإنما كان هدفهم هو استغلاله والاستحواذ على ما قد تطول أيديهم منه، وبمجرد انتهاء مصلحتهم وشعورهم بأنه لم يعد له قيمة فى أعينهم.
لماذا أصحبت الأُخُوَّة مجرد كلمة لها معنى وقدسية، ولكنها لا تجد الصدى الحقيقى على أرض الواقع، فهل ننكر أنا الحياة أصبحت تلهى الأِخْوة عن بعضهم.