بين أحضان الجبل شرق النيل أو الزراعات فى قرى الغروب تقع "مقابر الأموات" التى امتدت لها يد الأحياء وزحفت عليها حتى اشتعلت أسعارها وطهر السماسرة واختفت مدافن الشفعة.
رغم فرحة العيد وانشغال الأهالى فى الأيام الأخيرة من رمضان بصناعة كحك العيد ابتهاجا بالعيد، إلا أن المقابر تظل جزءا من طقوس أهالى القرية فى تلك الأيام خاصة أهالى القرى.