منذ عقود يتفنن المجرمون والقتلة على إخفاء معالم جرائمهم لتقيد ضد مجهول وحتى لا تكون هناك قضية من الأساس، فلا توجد جريمة بدون جثة، لا يكتفى القاتل بفعلته النكراء..
أثارت جريمة قتل قهوجى لنجله ودفنه بمقبرة داخل شقته بالعمرانية الذعر بين المواطنين، لبشاعة الحادث، خاصة وأن المتهم حاول التغلب على الرائحة الكريهة للجثة التى بدأت تنبعث نتيجة تعفن الجثة بإشعال البخور..