ماية قطار الأخلاق الحميدة من الانقلاب بحمولته، حتى لا يعاد تحميله بحمولة من الأخلاق الرديئة، فيضيع الاحترام ويصبح الوفاء هبلا والإخلاص خبلا والمروءة هطلا، وتنتشر البذاءة وتحل التفاهة في حياتنا..
هل من المعقول أن نسمح أن يتحول مجتمعنا شَتّاماً، وسَبّاباً وسَفيهاً، وبذيئاً!!.. ثم نشكو صعوبة العيش وانعدام البركة، ونشكو اختفاء الضحكة الحلوة، والبسمة الحانية، والبهجة السارة، ونشكو ضيق الصدور والتقاضى والاختلاف لأتفه الأمور؟ ..
يُعد المجتمع الموجه الرئيس لعمليات تشكيل السلوك في ضوء ما يتبنى من مبادئ وقواعد تنسدل مباشرة من نسقه القيمي الذي تبناه وعليه قامت حضارته وتأصلت جذوره وتحصنت لحمته وقوى نسيجه
أخلاقيات العمل هي مجموعة من القيم والمبادئ التي توجه سلوك الأفراد داخل المؤسسات، وتلعب هذه الأخلاقيات دورًا حيويًا في مكافحة الفساد وتحسين بيئة العمل،
أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، على ضرورة مراعاة الحفاظ على القيم الخاصة بالدول والمجتمعات العربية والإسلامية في استخدام الذكاء الاصطناعي حفاظا على الأجيال القادمة
أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن مسألة الحفاظ على القيم في ظل الذكاء الاصطناعي لن يضبطها إلا تشريع
تعاني مهنة الإعلام حاليا من العديد من التحديات وفي مقدمتها اشكالية التجاوزات الصارخة للقيم المهنية وعدم الالتزام بالمعايير الاخلاقية لمهنة الإعلام
تُعنى المؤسسة التعليمية والأسرة والمجتمع بكافة مؤسساته بتنمية التربية الوجدانية لدى النشء؛ حيث إنها عملية إعداد يكتسب الإنسان منها ما يدعم كافة سلوكياته المرغوب فيها ويعضد المبادئ والقيم
مؤكد أن إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة "أخلاقنا الجميلة " يساهم بقوة في التأكيد على القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية ويعمل على تعزيز تربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة
أتأمل المعلم عندما يتصرف بصورة صحيحة داخل البيئة التعليمية حينما يواجهه أى موقف؛ فأرى أن سلوكه الظاهرى يترجم بوضوح ما يجول فى وجدانه بمصداقية
القيم مجموعة المعايير والمبادئ التى يقرها المجتمع، وتُسهم فى تشكيل معتقد الإنسان، وتصبح لبنة لتفكيره وفحوى لقناعاته، وموجه لسلوكه وفق ما ينبغى القيام به من واجبات،
ونحن فى رمضان الشهر الفضيل الذى يدعو إلى البر والإحسان وصلة الرحم والإحساس بمعاناة الآخرين، وفى ظل ما نعيشه الآن من ارتفاع سقف الطموحات والارتباط بالحياة الافتراضية
تقدم محمد عيسى أحمد، طالب بالأكاديمية العسكرية المصرية، بمقترح للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاق مبادرة تتضافر فيها جهود وزارة التربية والتعليم والإعلام، لإنتاج بعض الأفلام الوثائقية الكرتونية القصيرة..
اعتقادنا - أنه لا غنى عن السعي نحو تنمية الرجولة والمروءة من عمل أطروحات تعليمية في المنزل وفى المدرسة وفى الإعلام، لنصنع جيلا يتحلى بهذا الصفات، ونعود إلى قيمنا الماضية التي كانت محل فخر لنا، ولنحمى أنفسنا والمجتمع من ظواهر شاذة قد تصيب المجتمع مستقبلا
من فضائل شهر رمضان المبارك أنَّ فيه البُشرى بالجنة فقد نبينا الكريم: "لو أذن الله للسماوات والأَرضِ أَنْ تَتكلَّما لبَشَّرَتَا مَنْ صَامَ رمضانَ بالجنَّةِ"،
ما نود الإشارة إليه، أن هناك نماذجا مفرحة ومصابيح هداية نراها فى مسابقات حفظ القرآن التى تشرف عليها الأوقاف أو الأزهر ، ونموذجا ما رأته خلال مشاركتى فى حفل تكريم حفظة القرآن بمنطقة كوم بكار بآخر فيصل..
خففوا الأوجاع بالودّ وجَبر الخاطر ولينِ الكلام وبالامتنان والعرفان.. ما أحوجنا إلى هذه المقولة في زمن نعانى فيه من الجفاء والقطيعة، وإعلاء المصلحة المادية على القيمة والأصول، أقول هذا وقد أصابتنى وعكة صحية ألزمتنى الفراش تأكدت خلالها أن الخير ما زال باقيا مهما كانت الحياة قاتمة، وأن شجرة الحب لاتطرح إلا حباً،
صحة الجسد فى الحركة وصحة العقل فى المعرفة، وقوة المجتمع بانتمائه وثقافته وعلمه وأخلاقه وصلاح ذوقه العام، وبتحلى أفراده بالمروءة والشهامة والعطاء والكرم والجدعنة وبإغاثة الملهوف ومُساعدة المحتاج والاندفاع في عمل الخير دون حساب للعواقب
ليس مهماً كيف يراك الآخرون المهم كيف ترى نفسك.. مقولة باتت تقال كثيرا في سياق من النرجسية الشخصية، وإن كان مقصودها الحقيقى أن ترى نفسك بعين التقدير والرضا لتعزيز إيجابياتك وشحذ همتك لبلوغ الأمل والانطلاق نحو الهدف،
من أروع ما قرأت تلك الجملة "إن لم تستطع أن تكون نجماً في السماء، فكن مصباحاً في بيتك"، وما أحوجنا إلى تطبيق تلك الجملة العبقرية في حياتنا الآن، خاصة أننا نعانى أشد المعاناة من انهيارات متتالية لمنظومة القيم..