ثمة عداوة وكراهية راسخة للبهجة وللحب وللجمال فى نفوس بعض المخلوقات التى لا أستسيغ تسميتها بشرا بأى حال، أولئك الذين لا يرضيهم أن يشعر البعض بالفرحة
فوجئ أهالى الإسكندرية بسيدة عجوز تسير بمفردها فى محطة الرمل، مرتدية فستان زفاف، وبينما اقترب منها المراة وسألها أحدهم: "فين العريس يا عروسة؟"، ردت عليه بصوت خفيض "مفيش عريس".