فى غرفة مطلة على أحد أهدأ شوارع مصر الجديدة، لم تنطفئ الأنوار طوال ليل الأحد، وحتى صباح الاثنين، جلس محمد أنور السادات يفكر فى مصيره المنتظر، لم يتوقف هاتفه عن الرنين واستقبال المكالمات.
هل يمكن أن ينقلب السحر على الساحر، حتى لو كان الساحر ذكيا ومراوغا ويجيد التحايل والتدليس؟ النائب محمد أنور السادات يثبتها بدليل عملى، فبعد شهور من تواتر مخالفاته وتجاوزاته تحت قبة البرلمان وخارجها.