وكأنها المرة الأولى التى أمسك فيها بالقلم للتواصل مع القراء الأعزاء، فكم ترددت قبل كتابة أى حرف مع انطلاقة جريدتكم «اليوم السابع «، خشية عدم قدرتى على توظيف تلك المساحة المتاحة لى للتواصل معكم لحسابكم بعد طول انتظار... يااااه، لكم كنت وزملائى نشتاق لتلك اللحظة.
شأنى شأن كل فريق العمل، تعاهدنا على نيل شرف العمل وكلاء عنكم فى كل ما يخص اهتماماتكم فى هذا الوطن، لهذا نعدكم أن نكون عند حسن ظن من منحونا تلك الثقة،عبر التواصل على موقع الجريدة قبل أن يصبح حلم النسخة الورقية من اليوم السابع حقيقة بين أيديكم، نعم حلم سعيد تحقق، فقط ننتظر رضاءكم عن أداء وكلائكم، هذا الرضا الذى نعتبره وساماً على صدورنا أن تحقق - ولعلمكم لمن يعد لدينا خيار خلاف رضاكم فقد حرقنا كل سفننا بعد أن وصلنا شاطىء اليوم السابع.. حلم جيل كامل فى مستقبل تستحقه المحروسة.. بكم ومعكم ومن أجلكم صدرنا.. احلموا معنا وتأكدوا أن كل أحلامكم أوامر «فاليوم السابع» لبلدنا.. والناس.. والحرية، أعزائى القراء أهلاً.
حتى الآن لا يوجد تفسير للطريقة التى قدم بها حسن فريد رئيس الترسانة نفسه كمرشح على مقعد الرئاسة فى انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، فأبوعلى عاد مسرعًا من حيث أتى بعد اجتماع صغير لم يستمر إلا ساعتين، سبقه كام مكالمة تليفون من حبايب الطرفين زاهر- فريد وتحديدًا أحمد شوبير وسيد جوهر.
لعل فريد أراد أن يحرك الماء الراكد كما قال لدعم مطالب الأندية الشعبية أو الجماهير، لكنه لم يقل لنا هل جلسة ومكالمتا محمول استطاعت بقدرة قادر تحريك المياه الراكدة؟
وهل المياه الراكدة كرويًا- تحريكها يعنى طلب الدعم المادى وحكام زى اللى بنشوفهم فى المباريات الأجنبية، وحجز مكان فى كل لجنة من لجان اتحاد الجبلاية لواحد من رجال رابطة الأندية الجماهيرية الشعبية؟!
دهشة كبيرة انتابت الوسط الكروى بعد تصدير بيان من المكتب الإعلامى لاتحاد الكرة للصحف عن ذهاب حسن فريد ليعلن الرجل أسفه على ترشيح نفسه ضد زاهر، وليعلنها صريحة فى بهو هذا الفندق أنه نادم على ما فعله.. ،كما صور لنا هذا البيان.. بالإضافة لصورة أخرى جعلت من فريد نسخة صعيدية ممن يحملون أكفانهم!
الدهشة الأكبر والأهم.. أن هذا البيان لم يتم التحقيق فى كيفية إرساله.. لا من اتحاد الكرة ولا من الصحف التى نشرته، ثم عادت لتؤكد أن النشر كان بالخطأ.. ما تقولولنا يا ناس مين اللى أرسل البيان؟ وياريت كمان يعى زاهر أن من أصحاب البيانات ما قتل.