أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد صلاح العزب

نعم لإلغاء العيد نهائياً

الإثنين، 29 سبتمبر 2008 10:44 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عيد بأية حال عدت يا عيد؟
لن تفرق كثيراً، فأنت تعود، ونحن دائما فى انتظارك، الغريق يتعلق بقشة، والقشة قسمت ظهر البعير، والعير التى أقبلنا فيها لا تعرف من سرق صواع الملك، والملك هو الملك، عاش الملك مات الملك، وملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب.
من يملك العملة يحتفل بالعيدين، والفقراء بين بين.
أخبرنى عن دخلك الشهرى أقل لك من أنت. من أنت أصلا حتى تفكر فى أن تحتفل بالعيد؟ العيد فرحة وأجمل فرحة، من أنت أساساً حتى تفرح؟
العيد تكبير وصلاة وعيدية وملابس جديدة وخروج ونزهات وزيارات وبيتى فور وبسكويت وكحك، الكيلو يبدأ من 25 جنيهاً فى المناطق الشعبية ويصل إلى حيث لا ينبغى له أن يصل، والكحكة فى يد اليتيم، كما هو معروف، عجبة.

العيد مثل القدر وانتخابات مجلس الشعب والشتاء وسن اليأس، لا سبيل لتفاديه، لا أحد يملك اتخاذ قرار برفضه، الأيام تدور، والعيد آت آت، لماذا لا يصدرون قراراً بإلغاء العيد؟ لماذا لا يكون العيد اختيارياً؟ واللى عاجبه الكحل يتكحل واللى مش عاجبه يشرب من البحر.
رمضان ولى هاتها يا ساقى .. مشتاقة تسعى إلى مشتاق، جانا العيد أهو جانا العيد، جانا العيد أهو جانا العيد، هيه هيه هييييه، هيه هيه هيييييييييييييييييييييه.
من يملك العملة يشترى كحك العيد وملابس العيد ويمنح عيديات العيد والفقراء يخافون منه، اللى يخاف من العيد يطلع له، لأ وإيه مرتين فى السنة، العين بصيرة والإيد قصيرة، العين عليها حارس، والإيد البطالة نجسة.
العيد السنة دى، أحلى كل الأعياد، كل عام يذيع التلفزيون هذه الأغنية، التى غنتها غادة رجب وهى فى رابعة ابتدائى على ما يبدو، هى كانت تقصد سنة بعينها فى الثمانينات تقريباً، لكن لا بأس، فالعيد السنة دى أحلى كل الأعياد، هذا يشبه تماماً الحلاق الذى علق على محله لافتة تقول: الحلاقة غداً مجاناً، وكلما جاءه واحد فى اليوم التالى يقول له: غداً وليس اليوم، فغد الحلاق لا يأتى، وعيد غادة رجب لا ينقطع، الغريب أنها تعلل سبب جماله بقولها: العيد السنة دى جاى لنا فى الميعاد، وكأنه كان فى كل الأعوام السابقة كان يتأخر نصف ساعة مثلاً، الأغرب أن الأخت صفاء أبو السعود مازالت مصرة على أن سعد نبيهة بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد، مين سعد نبيهة ده؟








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة