اتحاد كرة اليد كان على وش انتخابات، وكانت المنافسة فيها شديدة قوى قوى، بين حسن مصطفى دكتور اليد اللى مصر خلته عالمى، وكان جايب «دوبلير» علشان لو انضرب فى الانتخابات يشيل العلقة، ونزل قصاده هادى فهمى ومعاه جوهر نبيل وطارق الدروى وخالد ديوان يعنى ناس بتوع هاندبول كرة يد طبعا.
ولأن البشر ملت.. أو فاض بيا ومليت على رأى الست ثومة، كان التغيير، اللى اعتبره أبوعلى الدكتور خطير.وعلشان كسر الأيد اللى أتمدت بالتغيير، كان لازم يكون فيه ألغام كتير!.
ودلوقت بعد كأس العالم لليد ماحدش عارف الكسر رايح لأى حد، لكن وعلى طريقة المفتش كورومبو لازم نقول إن كرة اليد كانت فى حالة نوم لمدة 3 شهور لأن فيه انتخابات.. وكمان مافيش معسكر واحد لوجه الله ولا تدريبات منتظمة، ولا حتى ملابس لبطولة العالم، والموجود منها مش مكتوب عليه اسم مصر ولا حتى اللعيبة!
كمان الميزانية ماكانش فيه منها حاجة لا فى الخزنة ولا فى النملية، وطبعاً اللى نجحوا فى الانتخابات يشيلوا القضية هما واللى انتخبوهم علشان الناس تعرف إيه الفرق بين «سحس بمبة، واللى هايجى بعده.. يا سلام».إنما يد مصر تنكسر تنخلع ولا يهمك «يا بمبة».. المهم أنك تشفى غليلك.
حتى المدير الفنى الاكنبى مستر إرفن، اللى جابوه وعملوا له عقد لمدة خمس سنوات، من بينها سنة واحدة كانوا موجودين، لكن آدى 4 سنين غيرهم مع «ارفن» يشيل الطين، ومافيش أى مشكلة فلوس المصريين كتير.
المصيبة أن الاكنبى «إرفن».. فجأة وبقدرة قادر تحول إلى المعلم «إرفن».. أو «عرفان» بالعربى واتعلم شغل المطاريد ونازل طحن فى نجوم مصر، وياريت طحن وبس، ده أوقف النقيب أحسن حارس أفريقى قبل مباراة الجزائر.. وطرد محمد إبراهيم لاعب الجانب اليمين وماكانش عايزه ينام فى الفندق، ولا ياكل مع زمايله؟!. والله كان ناقص المعلم «عرفان» أنه يحلف طلاق ثلاثة زى أجدعها ابن ليل، ما أى حد يحاول ينقذ يد مصر منه ليكون نهايته سودة.. تخيلوا. دلوقت الاتحاد الجديد، لازم يبدأ من الصفر ويمكن تحته، هيرفع المعلم «إرفن» من الخدمة وعلشان مايهبرش فلوس الشرط الجزائى يروح يدرب ناشئين، وعلى المحاسب هادى فهمى أن يكشف الكلام ده فوراً ويبدأ الإصلاح.. وبنقول له: «ولا يهمك.. لو مافيش حد عرف مين كسر يد مصر.. المفتش كورومبو عرف طبعاً.. وسلم لنا على سحس اللى ضد بمبة!».