أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

فى السبنسة

الإثنين، 26 أكتوبر 2009 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إليكم أهم وأطرف التعليقات التى صادفتها بعد حادث قطارى العياط، مما يؤكد أن بلدنا مازال قادراً على تجاوز محنته بالضحك حتى لو كان أقرب للبكاء..

ـ الحكومة تتجه إلى إصدار قرار بذبح وإعدام كل الجواميس خوفاً من تفشى أنفلونزا القطارات.

ـ يتحرك وزير المالية حالياً ومستشاره لتصميم "الضريبة القطارية" على الركاب الناجين من حوادث قطارات العياط وبنى سويف والصعيد كله.. يعنى هنجيب جرارات جديدة منين وهنصلح القديمة إزاى

ـ تخصيص آخر عربتين فى كل قطار.. للمنتحرين فقط.

ـ إزالة مدينة العياط وترحيل أهاليها إلى مختلف محافظات الجمهورية بعد تكرار حوادث القطارات فى المنطقة.

ـ القبض على صاحب الجاموسة المتسببة فى الكارثة ومحاكمته بتهمة الإهمال.

ـ وزارة النقل ستقوم بتغيير ألوان القطارات من الأزرق والأخضر والأصفر إلى الأحمر النارى علشان تبقى كل قطاراتنا "فالنتاين".

ـ القبض على الركاب غير الموتى أو المصابين إصابات خطيرة لتقاعسهم عن الزعيق والصراخ فى وجه قطار الصدمة والرعب.. وتنبيه السائق إلى وجودهم داخل قطار الجاموسة.

ـ تسيير قطار إنقاذ وراء كل رحلة قطار عادية.

ـ توجيه خطاب شكر إلى وزارات النقل والتضامن والمالية لاهتمامها بصرف تعويضات لضحايا القطارات.


ـ تصميم برامج توعية فى التليفزيون وعلى إذاعة الـFM للسادة ركاب القطارات من البسطاء والمحتاجين، توضح لهم كيف يصعدون إلى القطار المتوقف فى المحطة، وكيف يقفزون بدون براشوت من القطار الخارج عن القطبان، وكيف يواجهون حرائق الماس الكهربائى أو بوابير الجاز، ليحموا أنفسهم وقطاراتهم. المواطن لازم يعتمد على نفسه لأن الحكومة مش بابا وماما.

ـ على كل راكب قطار كتابة تعهد بالحفاظ على حياته وحياة القطار وحياة السائق وحياة الوزارة الطويلة.

ـ زيادة سعر تذاكر القطارات بعد إضافة رسم تأمين على الحياة على كل تذكرة.

ـ على كل راكب قطار استخراج "إعلام وراثة" قبل ركوبه حتى لا تحدث منازعات حول الـ30 ألف جنيه التى تعلن عنها الصحف القومية تعويضاً لكل ضحية.

ـ وزارة النقل تزيد من عدد رحلات القطارات بمناسبة عيد الأضحى.

ـ أهالى الضحايا أمام مشرحة زينهم: يا ناس مش عايزين تعويضات.. عايزين جثث أهالينا.

ـ الحى أبقى من الميت.. حتى ركوبه القطار مرة أخرى.

ـ الحمد لله مكانش فى قطارى العياط أجانب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة