فى جلسة عاصفة تنقصها الصراحة، ناقشت لجنتا التعليم والصحة بمجلس الشعب الميمون، خطط وزارتى التعليم والصحة لمواجهة الأنفلونزا، و قرروا عدم تأجيل الدراسة، استنادا إلى أن " كل شىء يسير حسب الخطة الموضوعة"، التى لا أحد يعرفها. مع أن كثيرا من النواب اعترفوا أن المدارس لم تستعد ، لا أدوات نظافة أو حمامات، وأن الخطة موضوعة أمام التلفزيون.
ولم تتطرق اللجنتان الموقرتان إلى مشكلة أقوى من الأنفلونزا ومن فاندام .. هى مشكلة الزبالة التى تتكوم فى أرجاء البلاد طولا وعرضا، ويتفرج عليها السادة المحافظون كأنها معالم سياحية.. الموقرون ركزوا على الخطر المحتمل ولم يفكروا فى الخطر الماثل أمامهم.. والزبالة تحمل كل أخطار الأمراض والأوبئة، ربما لأن لائحة الموقر لاتتضمن شيئا عن الأنفلونزا.
وإذا كان مجلس الشعب هو الذى أقر قانونا يجبر المواطنين على دفع الملايين على فواتير الكهرباء مقابل جمع القمامة، فلماذا لايفكر فى إجبار الحكومة على تنظيف البلاد من الزبالة. طبعا المجلس الموقر لن يفعل لأنه فى إجازة. حتى لو انعقد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة