مونديال الشباب .. يا نخلى عيشتكم هباب

الأفاضل اتحاد الكرة المصرى.. تحية طيبة وبعد، أرسل إليكم تحياتى غصب عنى.. وما كنتش عايز أحييكم ولا حاجة لولا أن كتابة الجواب محتاجة دباجة التحية، أحب أعرفكم أننا كمواطنين عرفنا أنه فيه فى البلد ملاعب حلوة أوى.. ونظام محترم خالص لدخول الملاعب، وكمان ولا واحد منكم ولا من حواشيكم الله لا يبارك فيهم ظهر فى الملعب، علشان يتصور ومعاه الموبايل بتاعه، يعنى ما حدث بيقعد فى الملعب لو مالوش لزمة.. ومش عاملين حجرات صالون فى داخل حرم الملاعب للأصدقاء والحبايب لأن ده كأس عالم.. والبيه بلاتر ورجالته مش عايزين يشوفوا أى حد عامل فيها مهم، ويظهر البيه بلاتر ده مالوش عزيز ولا سمير ولا عبد الغنى ولا أيتها حد البتة.

علشان كده يا جماعة الجبلاية كأس العالم للشباب فضحت أفعالكم، ونزلت عليكم زى جردل الميه الباردة.

وكمان أحب أعرفكم أننا بخير طول ما أنتم بعيد عن تنظيم الكورة فى بر مصر، ولاحظنا أن أخبار البطولة مش منفرد بيها أى حد من عمال الإعلام المشفرين اللى هما فى نفس الوقت مسئولين عن الإعلام الرئيسى للجبلاية.. فلعل المانع خير.. وربنا يديم المانع الخير علينا وعليكم قولوا آمين.

وأحب أقول لكم إننا مطمنين جداً على فريق الشباب بتاعنا لأن أنتم بعيد عنه خالص، وعايزين ربنا يكرمكم كده وتفضلوا بعيد على طول، وعقبال ما تبقوا بعيد عن الكورة كلها فى أقرب فرصة.

كمان عايز انقل لكم دعى الناس الطيبين المصريين هنا فى الأردن عليكم، وربنا يجعله من نصيبكم، لأن الناس دى زهقت من كتر التريقة على المناظر اللى انتو عملينها فى الملاعب والإدارة الكروية وجت كأس العالم للشباب علشان تعرفهم حقوقهم، وتخلى رقبتهم اللى وصلت لحجم السمسمة ترجع تانى وتصبح رأس بنى آدميين مصريين بيفرحوا بشكل بلدهم الحلو جداً.

وعايز أنقل لكم الفرصة اللى فى كل عيون المصريين هنا لأنهم عرفوا أن الدولة والمؤسسة العسكرية ونفر من رجالة الكورة هم أصحاب الفضل فى الشكل الحضارى اللى ظهرت به مصر، ومش حضراتكم ولا مؤاخذة.

وعلى فكرة إحنا هنا بنفكر نجمع بعض تبرعات علشان ندفع أجور الإخراج التلفزيونى، بعد ما شفنا المباريات فى الملعب بدون ظهور وجوهكم اللى شبعنا منها، لأن واحد من أخواتنا اللى رجعوا مصر، بعت لنا جواب قال فيه إن النقل التلفزيونى الحلو ده سببه أن المصوارتية والمخرجين مش خايفين منكم ولا عايزين تذاكر لحبايبهم ولا أى حاجة خالص.

وأحب أعرفكم كمان أن البطولة دى شكلها كده هاتكسب فلوس بإذن الله وهتبقى فضيحة لكم، علشان انتو دايماً حضراتكم بتقولوا لنا إن الكورة محتاجة مصاريف، ومش ممكن تكسب أأأأ ببببـ داً على رأى السعدنى العقاد بتاع الباطنية والسلام ختام ويارب ما ارجع القى حد منكم فى إدارة الكورة.. لكن تمتعوا بالصحة والعافية بعيداً عنها إنشاء الله.. التوقيع.. مواطن مصرى مفروس فى الغربة!!

أما الجواب الثانى فوصل من مواطن فى الغربة، بس عايش فى مصر.. تصوروا!
الجواب بيقول بعد الدباجة والسلامات والتحيات على الكباتن حسن شحاتة والجهاز الفنى ولاعبى منتخب مصر.. يا جماعة ربنا يخليكم ويوسع عليكم وحياة سيدنا النبى عايزين نكسب زامبيا، ونفضل نحلم بالوصول إلى المونديال اللى هو كأس العالم مرة بقى فى حياتنا إحنا الجيل اللى عمره ما شاف مصر هناك من سنة 95.. وأحب أعرفكم أن فيه ولاد أتولدوا بعد 90 وما يعرفوش لحد دلوقتى ليه بلدهم بكل إمكانياته ما بتظهرش فى كأس العالم.. وبيهرونا أسئلة وكأن إحنا ـ أهاليهم ـ السبب فى عدم الوصول؟! برغم أننا والله يا كباتن بنعمل اللى علينا وبندفع الضرائب والمخالفات والتذاكر وحتى الذى منه برضه بندفعه.. طيب نعمل إيه تانى؟ قولوا لنا وإحنا والله موافقين.

يا كابتن حسن أحب أعرفك إننا عايزين منك ومن الرجالة اللى معاك تتذكروا غانا والقاهرة 2008 و 2006 ، علشان ربنا يكرمكم، يمكن الذاكرة بتاعة الفوز ترجع لكم بإذن الله.
وأحب أعرفكم يا كابتن أن أنا وكل المصريين هانقدر لكم التعب والعرق والبحث عن الفوز من أول دقيقة لآخر دقيقة، بس بدون خوف من الهزيمة أو اللعب على أمل الخروج المشرف زى الأخ فاروق حسنى كده.

يعنى لازم تقاتلوا مش بس تلبوا على أمل الفوز على زامبيا بهدف وبعدين ربنا يفرجها مع الجزائر وتحاولوا تفوزوا ولو بهدف، علشان تقولوا: عملنا اللى علينا والباقى على الله.. طيب ما كله على الله، لكن ربنا بيوفق اللى يقاتل على الفرصة.

كابتن حسن أمى وأخواتى وكل حتتنا بيدعوا لك وللفريق، لكن مش هايسكتوا أو يمكن يدعو عليكم، لو كسفتوهم.. وأنت طبعاً عارف دعا الغلابة.. ربنا يكفيك شرررررره.