"السينما النظيفة" كتابٌ فى طريقهِ للقارئ عن دار نفرو للنشر والتوزيع، لمؤلفه الناقد السينمائى محمود الغيطانى، وهو دارسةٌ فى الفيلم المصرى، وعلاقتهِ بالحراك الاجتماعى.
ويتناول الناقدُ فيهِ ظاهرة "السينما النظيفة" من خلال نشأة المصطلح وأسبابه الاجتماعية والثقافية وظروفه السياسية؛ وعلاقة ذلك بما يدور فى السينما العالمية.
ومن خلال مقدمته يوضح الكاتب أنه قد حاول اصطلاح مصطلح آخر مقابل للسينما النظيفة أطلق عليه "السينما التى ماتت"، والذى قصد منه كما قال بأنه السينما الجادة التى بات معظم الجمهور يعرض عنها بسبب تغير الذوق الثقافى والاجتماعى.
ويعرض الكتاب فى مقدمة تنظيرية للكتاب وفن السينما، ثم يليه دراسة طويلة عن السينما النظيفة والسينما التى ماتت، ثم قسمين تطبيقيين، الأول بعنوان السينما النظيفة وفيه يتناول الناقد سبعة أفلام بالدراسة التحليلية لما يراه الجمهور باعتباره سينما نظيفة.
أما القسم الثانى فهو السينما التى ماتت وفيه يتناول الكاتب سبعة أفلام أخرى للسينما الجادة التى ماتت من وجهة نظره.
يذكر أنَّ الغيطانى له كتاب آخر بعنوان "سينما الطريق" نماذج من السينما العربية، صدر على هامش مهرجان أفلام من الإمارات مارس عام 2007م، والذى اشترك فيه مع مجموعة من النقاد العرب وهم صلاح سرمينى وحسن حداد ونور الدين محقق وأمينة بركات، كما صدر له رواية "كائن العزلة" عام 2006م ومجموعة "لحظات صالحة للقتل" عام 2008م، والتى صدرت عن دار سنابل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة