ياسر أيوب

مسيحيو مصر يرفضون دعوة «القبطية الأمريكية» لمقاطعة المباراة

الخميس، 19 نوفمبر 2009 10:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض مسيحيو مصر الدعوة التى وجهتها الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية للأقباط داخل وخارج مصر لمقاطعة مباراة مصر والجزائر حداداً على ما أسموه شهداء الأقباط فى مصر واصفين الفريق المصرى بالواهبى الساجد.

تلقت «اليوم السابع» على موقعها الإلكترونى عشرات التعليقات من مسيحيين ومسلمين رفضوا بشدة الدعوة التى وجهتها الجمعية التى يرأسها المحامى موريس صادق.

ومن التعليقات ما كتبه مسيحى مصرى وجاء فيه «طبعاً هانشجع مصر لأن ده وطننا وبإذن الله هانكسب أربعة ياريت ماندخلش الرياضة والكورة فى الدين هؤلاء اللاعبون بيلعبوا باسم 80 مليون مسلم ومسيحى وأبونا مكارى يونان صلى للمنتخب وهو بداخل الكنيسة وقال بالحرف الواحد ربنا معانا يوم 14 نوفمبر ويارب خلى مصر تكسب وكل الكنيسة صفقت فى مشهد تأييد لأنها بلدنا واحنا عايشين فيها وماينفعش مانشجعهاش وأنا كمسيحى مصرى سوف أذهب إلى الاستاد وسوف أشجع بحرارة.

وعلى فكرة أنا معايا أكتر من عشرين واحد مسيحى كلنا رايحين الاستاد وماتنساش عندنا فى الإنجيل الله بارك مصر قائلاً مبارك شعبى مصر وأنا أتفق معكم فى مشاكل كتيرة جدا لكن مش وقت مناقشتها إحنا فى وقت المحن كلنا بنبقى إيد واحدة ومن كل قلوب المسيحيين ندعو بالنصر لمصر إن شاء الله».

وعلق إيهاب عياد قائلاً «أنا مواطن مسيحى كيف تدعون أنكم الجمعية الوطنية وأنتم تحرضون ضد الوطن كيف تدعون أنكم أقباط أى مصريين وأنتم تحرضون ضد مصر (لأن كلمة مصر = قبط) ولكننى متأكد أن جمعيتكم أمريكية اتركوا مصر للمصريين الذين يعيشون على أرضها ويحسون بمشاكلها ونبض الشارع ونحن قادرون على حل مشاكلنا الداخلية وأظن أن هذا الكلام ليس بغريب على مسامعكم حيث إن قداسة البابا شنودة الثالث أطال اللة لنا حياته كرره مراراً وتكراراً لكم».

وإننى كمواطن مصرى قبطى مسيحى أدعو الجميع للوقوف بجانب منتخبنا القومى الذى صرح قداسته بجريدة الأهرام يوم 13 - 11-2009 انه يصلى من أجل نصرة منتخبنا القومى.

أما سمير ميخائيل فأكد قائلاً: «نحن مع المنتخب المصرى وقلوبنا معاه وندعو له بالانتصار لمصر ويصعد فريقنا القومى لكأس العالم وربنا يوفقنا وكل أقباط مصر بيشجعوا الفريق المصرى وكل الكلام دة هراء بيساعد على الفتنة الطائفية وللعلم كل الكنائس أدت صلوات من أجل الفريق القومى أن يكسب المباراة».

وتحت عنوان «بلاش كلام فارغ» قال سامى ميخائيل: «كان المرحوم والدى أحد أبرز دارسى الإنجيل وكان من أكثر الناس الذين تستمتع بالاستماع إليهم حين تستضيفهم إحدى الكنائس لإلقاء موعظة أو تفسير ما يصعب على الكثيرين منا فهمه... ومع ذلك كان أهلاوياً رائعاً ومصرياً وطنياً ملتهب الحماس... إنها مصر يا أعزائى.. نحبها بكل ما فيها.. نعم هناك الكثيرون من المتعصبين الكارهين لنا ولكن هناك أيضاً من المسلمين من هم أعز الأصدقاء يكنون لنا من الحب والمودة ما لا نجده فى قلوب الكثيرين من الأقباط منا تجاهنا.. وهناك الرائع الإنسان الجميل أبوتريكة - الذى يقود منتخبنا - الذى لبى دعوة أحد الرهبان لزيارة إحدى دور الأيتام - منذ عدة شهور - ليلة أحد أعيادنا وشاهدناه كيف يداعب أطفالنا الأقباط الأيتام بكل حب ليبث السعادة فى قلوبهم فى ليلة العيد.. إنها مسألة معادن بشر وليس ديانة بشر يا سادة..».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة