محمد صلاح العزب

مصر بين السفندياية والغراب

الخميس، 05 نوفمبر 2009 10:45 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعزائى المشاهدين والمستمعين والمتفرجين غير الفاعلين، الدنيا صغيرة، ورُبّ هرم بناه الفراعنة فى القديم كمقبرة, أصبح يدر العملة الصعبة على وزارة السياحة, وطبعا لا نرى نحن منها شيئا، ورُب شجرة زرعها رجل طيب أمام بيته ليستظل المارة بظلها, فأتى سكير عربيد فى جنح الليل البهيم وقضى حاجته تحتها، ورب صانع أحذية صنع حذاء ليدوس فيه الناس, ويسيروا به على الأرض, فأتى شاب عراقى وضرب رئيس أمريكى على وجهه، والشاطرة تغزل برجل حمار, حتى لو لم يكن مخططا، واقتداء بما فعله هؤلاء العظماء، هم طبعا مش عظماء قوى، أقول إن مصر تعيش الآن فى المرحلة الانتقالية بين أغنيتين، يعنى النشيد الوطنى الشعبى الآن هو الأغنية الأولى، وبعد شهور ستحل الأغنية الثانية محل الأغنية الأولى، لتصبح النشيد الوطنى القهرى والقسرى، وعموما لن أطيل عليك كما يفعل مقدمو حفلات ليالى أضواء المدينة، اسمع ونلتقى جوه الفاصل.
- الأغنية الأولى:
يا حضرة العمدة ابنك حميدة حدفنى بالسفندية
وقعت على صدرى ضحكوا عليا زملاته الافندية
إزاى كده!
يرضيك يا عمدة؟
عشان ابن عمدة يعمل كده كده فيا؟
يا أبو حميدة.. جرى إيه؟
ما تحوش حميدة.. عمل إيه؟
دى عيون وسحراه.. هيروح ضحية
- الأغنية الثانية:
بطلوا ده واسمعوا ده ياما لسا نشوف وياما
الغراب يا وقعة سودة جوزوه أحلى يمامة
بطلوا ده واسمعوا ده
هىّ كانت فين عنيكى يا يمامة؟
لما دورتى بإيديكى على الندامة؟؟
الصدامة اللمامة
انتى عاجبك فيه جنانه ولا لخبطته ف كيانه
ولا تعويجة سنانه؟؟؟
بطلوا ده واسمعوا ده
اترك البلبل يا خيبة.. الإيافة
هى دى مش تبقى عيبة
ع الزرافة؟
اللطافة الخفافة
كل ده يطلع علشانه
اللى لو خبا فى ودانه
جوز أرانب لم يبانوا
بطلوا ده واسمعوا ده
- صح ولا غلط؟؟؟؟؟









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة